«صناعة النواب» ترجئ مناقشة تدهور صناعة النسيج بسبب غياب رئيس هيئة الاستثمار
أرجأت لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة النائب معتز محمود اليوم الاثنين مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد المرشدي، بشأن المشكلات التي تواجه قطاع الصناعات النسيجية، والتي أدت إلى توقف الكثير من المصانع وإغراق الأسواق بمنتجات دخلت بطرق غير شرعية وذلك لعدم حضور رئيس هيئة الاستثمار ورئيس هيئة الجمارك ورئيس هيئة التنمية الصناعية.
وأكد النائب معتز محمود خلال الاجتماع أن صناعة النسيج من أهم الصناعات وأن طلب الإحاطة مهم وعاجل وأنه ليس من المقبول نناقشه بدون حضور المسئولين أصحاب القرار، مع عدد التقليل من الحاضرين وقرر إرجاء مناقشة طلب الإحاطة إلى اجتماع آخر.
ومن جانبه، قال النائب محمد المرشدي مقدم طلب الإحاطة إنه ليس من المعقول أن نناقش طلب إحاطة مهم ويغيب عن الاجتماع رئيس هيئة الاستثمار ورئيس هيئة الجمارك هذا غير معقول .
يذكر أن لجنة الصناعة ستناقش اليوم موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد مصطفى السلاب، بشأن استمرار نزيف خسائر شركة كيما المتخصصة في صناعة الأسمدة، والوقوف على أسباب تلك الخسائر وانخفاض كفاءة الشركة التشغيلية.
ورفع المستشار أحمد سعدالدين، وكيل مجلس النواب، الجلسة العامة بعد الموافقة على مجموع مواد مشروع قانون مقدَّم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية، الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009.
وأرجأ الموافقة النهائية على مشروع القانون في جلسة قادمة، ومن المقرر أن يعاود المجلس عقد جلساته العامة غدًا الثلاثاء.
ووفقًا لتقرير لجنة التعليم، تأتي فلسفة مشروع القانون المعروض من التزام الدولة بتطبيق نص المادة (21) من الدستور بتشجيع الجامعات الأهلية التى لا تستهدف الربح، وتحقيقًا لذلك تدخّل المشرِّع للسماح للأشخاص الاعتبارية بإنشاء الجامعات الأهلية أو المساهمة في إنشائها بموجب القانون رقم 143 لسنة 2019 الذى أضاف فقرة ثانية لنص المادة (11) من قانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم 12 لسنة 2009.
وأكد التقرير أهمية التعديل، في ظل وجود سبع جامعات أهلية قائمة حاليًّا، مع إقبال متزايد من الوزارات والأشخاص الاعتبارية العامة الأخرى على إنشاء هذا النوع من الجامعات، مما ترتب عليه زيادة مطردة فى أعدادها.
وأضاف أن المادة (18) من قانون الجامعات الخاصة والأهلية تنص على إنشاء مجلس يسمى «مجلس الجامعات الخاصة والأهلية» يضم رؤساء الجامعات الخاصة والأهلية.
ويختص بمتابعة وتطوير وضمان جودة العملية التعليمية والبحثية بكل تلك الجامعات، مما ترتّب عليه وجود عبء كبير على عاتق هذا المجلس، وفى ضوء أن الجامعات الأهلية لا تستهدف الربح وإنما يوجه ما قد تحققه من صافى الفائض الناتج عن نشاطها- وفقًا لما نصت عليه المادة (15) من قانون الجامعات الخاصة والأهلية- إلى تطويرها ورفع كفاءتها التعليمية والبحثية، وخدمة المجتمع، وتنمية البيئة، ورعاية الطلاب، وتمويل المنح الدراسية للمتفوقين، فقد جاء التعديل ليقصر صراحة ما قد تقدمه الجامعات الأهلية فى مجال المشاركة المجتمعية على دعم العملية التعليمية أو البحثية بالأشخاص الاعتبارية العامة التى أنشأت أو أسهمت فى إنشاء الجامعات الأهلية، باعتبار أنها الأولى بذلك لكونها قد أسهمت فى إنشاء الجامعة.
وتابع التقرير أن المادة (16) من قانون الجامعات الخاصة والأهلية قد حصرت دور مَن أنشأوا الجامعة الأهلية فى اختيار أعضاء مجلس أمنائها فقط، مما ترتب عليه عملًا انفراد مجلس الأمناء بوضع وتعديل لوائح الجامعة دون أن يكون لمن أنشأوا الجامعة أي رأي فى هذا، مما أدى إلى العزوف عن إنشاء هذه الجامعات، لذا فإن الأمر يتطلب إضافة مادة جديدة تشترط موافقة مؤسسي الجامعة على وضع لوائحها الداخلية وتعديلها.
وأوضح التقرير أن ما سبق رأت الحكومة التقدم بمشروع القانون المعروض أمام البرلمان لتشجيع الأشخاص الاعتبارية العامة على إنشاء وتأسيس الجامعات الأهلية، وتخصيص مجلس خاص لكل من الجامعات الخاصة والأهلية لعدم تكدس أعضاء المجلسين في مجلس واحد مما يسهم في عرض الموضوعات ومناقشاتها واتخاذ المناسب من القرارات في ضوء اختلاف طبيعة كل منهما.