خبراء: لم تحدث حالات وفاة بسبب «أوميكرون» منذ ظهوره
أظهرت تلميحات من خبراء الأوبئة، اليوم الاثنين، أن متحور أوميكرون الجديد لم يمت أحد بسببه منذ تم اكتشافه في 9 نوفمبر الجاري، والإعلان عنه بعد 15 يومًا في جنوب إفريقيا.
وأفادت وكالة فرانس برس، بأنه قد لا يكون أوميكرون خطيراً كما يشيعون، بل "مثيرا للقلق" فقط، لأنهم وجدوه مكوّنا من 50 طفرة وراثية، منها 32 خاصة بما يسمونه Spike Protein المعروف بأنه شوكة بروتين سكرية بارزة من غلافه الفيروسي، تساعده على الالتصاق بالخلية، لينفذ إلى داخلها ويتكاثر.
ووصفت رئيسة "الجمعية الطبية" بجنوب إفريقيا، الدكتورة Angelique Coetzee الممارسة لعملها الطبي منذ 30 سنة، بأن أوميكرون هو تقريبا كسواه أيضا، وليس كما أشاعوا عنه في اليومين الماضيين، باعتبار أن مكتشفته أكدت أن عراضه خفيفة، وليست من النوع القاسي على المصاب، ومن يدري فقد تثبت الاختبارات الجارية عليه حاليا، بأنه متحور سهل حتى الآن، وليس من نوع فاتك ومفترس، مع أنه ينتشر بسرعة أكبر.
كثرة الطفرات لا تعني الخطورة
أيضا ظهر الدكتور الأردني، حسام أبو فرسخ، وهو استشاري تشخيص أمراض الأنسجة والفيروسات في العاصمة عمان، في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد، يمكن العثور على فيديو في "يوتيوب" عنها، وذكر أن انتشار المتحور الجديد قد يكون أسرع، لكنه قال إن كثرة الطفرات التي تظهر لا تعني أنه خطير، بل بالعكس، وشرح أن الإنفلونزا الإسبانية "لم تكن إنفلونزا، بل فيروس كورونا" ظهر في الولايات المتحدة، وموجته الثالثة جاءت بطفرات كثيرة، لكنها جعلته خفيفاً، "وهنا انتهى في 1918 خلال عامين"، حسبما قال.
ويشرح الخبراء ما يلمحون إليه، بأنه إذا تم التأكد بأن اللقاحات الموجودة حاليا، تهاجم الطبيعة الإكلينيكية لما ظهر فيه من أشواك جديدة كطفرات، كما تفعل مع 4 قديمة، أحدثها Delta المنتشر أكثر من سواه بالعالم حاليًا، وتمنعها من إدخاله إلى الخلية، بحسب وسائل إعلام عالمية عدة، فإنه يصبح بلا قوة، لتتعامل معه اللقاحات كتعاملها الحاسم مع سواه.