«الصحة العالمية»: اختبارات البى سى آر فعالة فى كشف الإصابة بـ«أوميكرون»
أكدت منظمة الصحة العالمية فاعلية اختبارات التسلسل البوليمري "PCR" في الكشف عن المتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم "أوميكرون".
كما أكدت المنظمة أن هناك دراسات جارية من أجل قياس فعالية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض.
يأتي هذا بينما لا تعرف منظمة الصحة العالمية حتى الآن ما إذا كان المتحور "أوميكرون" تنتقل بسهولة أكبر من المتحورات الأخرى.
وتابعت: "عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس قد ازداد في أجزاء من جنوب القارة الإفريقية تأثرت بهذا المتحور، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم ما إذا كان هذا بسبب أوميكرون أو يعود إلى عوامل أخرى".
وأضافت: إن "البيانات الأولية تشير إلى زيادة معدلات دخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن هذا قد يكون بسبب الزيادة في العدد الإجمالي للأشخاص المصابين"، وليس بالضرورة بسبب "أوميكرون".
يأتي هذا فيما رجح رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن تدخل بلاده قريبًا في الموجة الرابعة من وباء كورونا، في حال استمرت أعداد الإصابات في الارتفاع.
وقال رامافوزا، في خطاب متلفز أورده موقع (ذا ساوث أفريكان) الجنوب إفريقي: "يتزامن تحديد السلالة الجديدة (أوميكرون) مع تسجيل زيادة مفاجئة في إصابات كورونا؛ فإذا استمرت الحالات في الارتفاع، يمكننا أن نتوقع ظهور موجة رابعة من العدوى في الأسابيع القليلة المقبلة".
وأعلن الرئيس تشكيل مجموعة عمل لمناقشة إمكانية جعل اللقاحات إلزامية، بالنظر إلى أنه حتى الآن لم يحصل على اللقاح سوى 35 في المائة فقط من السكان البالغين، ولا يزال هناك الكثير من التردد بين المواطنين حول مسألة التطعيم.
يُذكر أن العلماء في جنوب إفريقيا أكدوا اكتشاف متحور (أوميكرون) الجديد من فيروس كورونا، كما أرجعوا السبب إليه في زيادة أعداد الإصابات خلال الأيام الأخيرة.
وأعرب العلماء -إلى جانب الحكومة- عن قلقهم إزاء ظهور سلالة (أوميكرون)، حيث تحتوي هذه السلالة على عدد كبير من الطفرات ولديها القدرة على الانتشار بسرعة كبيرة.