بعد ظهور «أوميكرون».. إلى أين وصلت إصابات كورونا حول العالم؟ (انفوجراف)
مع تحديات فيروس كورونا الذي يفاجأ العلماء كل فترة بتحور جديد، يقفون أمامه لدراسة ما يحتويه من تطور لاختراق مناعة الإنسان، ومحاولة التصدي للقاحات التي يأملون تحصين العالم من خلالها، ورغم الدراسات التي يتمكنون من التوصل إليها كل يوم لاخماد نشاط هذا الفيروس الذي يستمر مع العالم للسنة الثانية على التوالي، ينجح الفيروس في اتخاذ أشكال جديدة، إلا أن العلماء يعتقدون أن تلك التحورات تمثل مقاومة الفيروس لرغبته في البقاء أطول فترة ممكنة ولكن تلك التحورات تؤدي به إلى الضعف في كل مرة.
ولا تزال الدول حتى يومنا هذا تسجل أعداد إصابات مرتفعة بفيروس كورونا بتحوراته المختلفة، لتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول من حيث عدد الإصابات بواقع 48.144.799 إصابة، وأيضًا ارتفاع أعداد الوفيات بواقع 77.090 وفاة، وذلك بحسب بيانات صادرة عن جريدة "نيويورك تايمز".
ولم تكون الولايات المتحدة وحدها مرتفعة الإصابات والوفيات، فتأتي الهند في المرتبة الثانية حيث سجلت 34.572.523 إصابة، و486.554 وفاة، تليها دولة البرازيل 22.076.863 إصابة و614.186 وفاة، ثم المملكة المتحدة التي سجلت 10.110.408 إصابة و144.724 وفاة، وفي المرتبة الرابعة تأتي روسيا مسجلة 9.370.694 إصابة و266.337 وفاة.
أما في الدول العربية؛ فتحتل دولة العراق المركز الأول في الإصابات بواقع 2.079.084 إصابة و23.772 وفاة، تأتي بعدها دولة المغرب مسجلة 949.648 إصابة و14.774 وفاة، ثم الأردن التي سجلت 939.293 إصابة و11.515 وفاة، الإمارات بواقع 741.858 إصابة و2.145 وفاة.
وكانت آخر التحورات ظهرت في جنوب أفريقيا وأًطلق عليه "أوميكرون"، وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية بشأن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في دولة جنوب أفريقيا وجود 2828 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وكان رد فعل دول العالم تجاهها هو إغلاق حركة الطيران منها وإليها لحين التوصل لمعلومات كافية عن هذا التحور الجديد وما إذا كان مقاومًا للقاحات الموجودة حاليًا أم لا.