تونس تدعو المجموعة الدولية لإجبار إسرائيل على احترام القرارات الأممية
طالبت تونس المجموعة الدولية بضرورة تحمل مسؤولياتها كاملة في حمل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على احترام القرارات الأممية والشرعية الدولية بما ينهي الاحتلال الذي ما زالت ترزح تحته فلسطين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، فى بيان لها بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف الـ29 من كل عام، أن هذا اليوم هو فرصة متجددة للتذكير بحجم المعاناة المتواصلة للشعب الفلسطيني، في ظل تمادي سلطات الاحتلال في سياساتها العدائية وخرقها الصارخ للقانون الدولي وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين ومقدساتهم وأرضهم ومقدراتهم الوطنية.
وأعربت الخارجية التونسية فى البيان عن دعم تونس الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وجددت الخارجية التونسية فى بيان اليوم، رفضها القاطع لسياسة الاستيطان بكافة أشكاله، سواء عبر بناء وحدات جديدة أو توسعتها أو الاستيلاء على الأراضي أو هدم البيوت، في خرق واضح للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني.
وطالبت الخارجية التونسية المجموعة الدولية بالتدخل العاجل لحمل سلطات الاحتلال على الالتزام بإيقاف سياسة الاستيطان وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة واخرها قرار مجلس الأمن 2334، ما من شأنه أن يمنع إحداث تغيير على أرض الواقع ويدعم جهود إحلال السّلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت وزارة الخارجية التونسية أن العدوان الأخير لسلطات الاحتلال الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤكد ضرورة التسريع في إطلاق مفاوضات جادة وذات مصداقية وفق جدول زمني محدد من أجل إرساء سلام عادل وشامل ودائم، يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويمكنه من الحرية والكرامة في ظل دولته المستقلة وذات السيادة الكاملة.