سفارة روسيا فى كوريا الشمالية تنفى تقارير استدعاء شبه كامل من موسكو لطاقمها
نفت السفارة الروسية في كوريا الشمالية، اليوم، صحة التقارير الإعلامية التي زعمت استدعاء موسكو كل الدبلوماسيين الروس لدى بيونج يانج تقريبا.
وقال متحدث باسم السفارة لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "المعلومات في وسائل الإعلام الأجنبية بشأن عدد الدبلوماسيين المتبقين (في كوريا الشمالية) لا تمت للواقع بصلة، بالطبع".
وأشارت (سبوتنيك) إلى تصريح المسئول البارز بالخارجية الروسية، أندري بروفاريتس، في وقت سابق من اليوم، إلى أن 22 دبلوماسيا روسيا سيغادرون كوريا الشمالية إلى روسيا مع عائلاتهم، لافتة إلى أن وسيلة إعلام كورية قد نقلت عن مصادر، قبل أيام، أنه بعد مغادرة تلك المجموعة سيتبقى اثنان فقط من الدبوماسيين الروسي في كوريا الشمالية، أحدهما السفير ألمسندر ماتسيجورا، إضافة إلى طاقم فني.
وقالت الوكالة إن مجموعة من الدبلوماسيين الروس قد غادروا بيونج يانج مؤخرا بعد انتهاء عقود عملهم، وتأخر إحلال آخرين محلهم بسبب القيود المرتبطة بتفشي وباء "كورونا".
ورغم نفي السلطات الكورية الشمالية وجود أية إصابات بفيروس كورونا على أرضها، لكنها تحتفظ بتدابير صارمة لمنع تفشي الوباء، ففي أبريل الماضي، قالت السفارة الروسية إن حدة التدابير المرتبطة بـ"كوفيد-19" في كوريا الشمالية تعيق حصولهم على الرعاية الصحية والبضائع الأساسية، لافتة إلى أن جميع السفراء الأجانب قد غادروا البلاد، ما عدا 9 فقط.
ونفذت القوات المسلحة الكورية الشمالية مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لسلاح المدفعية استعرضت فيها نوعيات جديدة من القذائف المدفعية التي أنتجتها خلال السنوات الأخيرة، ولا سيما في مجال صواريخ المدفعية التي تتضمن طرازات بعيدة المدى، واستهدفت المناورات "فحص وتقييم" الأداء، من أجل "زيادة القدرات الهجومية لقطع المدفعية المتحركة"، على حد وصف "وكالة الأنباء الكورية المركزية" المملوكة للدولة.