الطنبورة البورسعيدية تحيي احتفالية اليوم العالمي للإيدز بمكتبة القاهرة .. الليلة

تستضيف مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، في السادسة من مساء اليوم الجمعة، أمسية ثقافية وفنية، تحت عنوان "اليوم العالمي للإيدز – عشرون عاماً على إنشاء الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا".

ينظم الأمسية والاحتفالية مركز المصطبة للموسيقى الشعبية المصرية، بالتعاون مع مؤسسة الشهاب للتطوير والتنمية الشاملة، حيث تقدم فرقة الطنبورة البورسعيدية عرض خاص مجاني بتلك الاحتفالية.

ويتضمن برنامج الحفل باقة من أجمل ما قدمته الفرقة على مدار تاريخها الفني الممتد لأكثر من ثلاثين عاما، ومنها: "شفت القمر، إيه العمل يا أحمد، آه يالالي، والنبي يا غزال، وبتغني لمين يا حمام" وغيرها.

يشار إلي أن " فرقة الطنبورة البورسعيدية" فرقة موسيقية غنائية أسسها زكريا إبراهيم عام 1989 في بورسعيد بهدف جمع وحفظ وإحياء التراث الموسيقي الشعبي المنفرد وربطه بالحياة القومية فى مصر، يعزف أعضاؤها على آلات الصاجات، المثلث، الرق، والطبول إلى جانب الآلتين الأساسيتين السمسمية والطنبورة.

ــ تاريخ اعتماد الأمم المتحدة الأول من ديسمبر يوم عالمي للإيدز
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت عن تخصيص الأول من ديسمبر من كل عام، كيوم عالمي للتوعية بمرض نقص المناعة المكتسبة المعروف بــ"الإيدز"، وبدأ الاحتفال به لأول مرة في العام 1989، بالإشتراك مع منظمة الصحة العالمية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، في الأول من ديسمبر من كل عام، يتحد الناس في كل بقاع العالم ليبدون دعمهم للمصابين بالإيذز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.

وفي اليوم العالمي للإيدز، يسلط برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء التفاوتات التي تسبب الإيدز والأوبئة الأخرى في كافة أنحاء العالم.

ومنذ الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بالإيدز، لم يزل فيروس نقص المناعة البشرية يهدد العالم. واليوم، يخرج العالم عن المسار الصحيح للوفاء بالالتزام المشترك لإنهاء الإيدز بحلول عام 2030 ليس بسبب نقص المعرفة أو الأدوات اللازمة للتغلب على الإيدز، وإنما بسبب غياب المساواة الهيكلية الذي تعرقل الحلول المُجربة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه.

وتشدد المنظمة علي: يجب إنهاء التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية على وجه السرعة إذا أردنا إنهاء الإيدز بحلول عام 2030. فعلى الرغم من وجود اعتقاد لدى البعض بأن الأزمات ليست هي الأوقات المناسبة لتصدير أولويات التصدي للظلم الاجتماعي، إلا أن الحقيقية هي أنه لا يمكن التغلب على الأزمات دون معالجة الظلم الاجتماعي.

يشار إلى أن مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك٬ تتخذ من قصر الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى إسماعيل٬ مقرا لها، ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل فى تجديد القصر فى الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه فى 24 يناير عام 1995.

تقع مكتبة القاهرة الكبرى فى حى الزمالك بالقاهرة وعنوانها 15 شارع محمد مظهر على النيل مباشرة ويتميز بقربه من كلية الفنون الجميلة وكلية التربية الموسيقية وبعض مدارس اللغات والسفارات المختلفة، مما يساهم فى تنوع فئات المستفيدين.

تقع المكتبة وسط حديقة واسعة وتبلغ مساحة الأرض التى أقيمت عليها المكتبة حوالى 3475 متر مربع، أما المبانى الأصلية فتشغل 350 متراً مربعاً وتتكون من ثلاث طوابق وتتنوع قاعات البحث بها حسب التخصص الموضوعى.