بينهم 3 أمراء ورئيس ديوان.. رجال في حياة الراحلة أسمهان

صاحبة ليالي الأنس، كروان الطرب العربي، يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة "أسمهان" التي تركت بصمة في عالم الغناء وسحرت الجميع بصوتها الملائكي وجمالها الجذاب.

ولدت آمال فهد إسماعيل الأطرش، في مثل هذا اليوم عام 1912، ويقدم "الدستور"معلومات مهمة عن رجال أثروا في حياتها على النحو التالي:

الأمير “فهد الأطرش”:

فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل العرب في سوريا، تزوج عام 1909 من الأميرة علياء المنذر وأنجب منها خمسة أولاد: أنور وفريد وفؤاد ووداد وآمال التي أصبحت فيما بعد المطربة الشهيرة أسمهان، وتوفى عام 1944 وكانت اسمهان من اقرب الابناء الى قلبه وكان مثلها الأعلى كما قالت في حديث صحفى لمجلة النجوم وحزنت على وفاتها واصيبت بالاكتئاب. 

الفنان “فريد الأطرش”:

كان الفنان فريد الأطرش الأخ الأوسط لأسمهان وكانت متعلقة به كثيرا وهو الذي ساعدها على احتراف الغناء ودخول عالم الفن، وحارب من اجلها كثيرا اخيهم الأكبر فؤاد، كان فريد  يتحدث دائماً عنها وعن حبه لها وكان يحرص دائماً على زيارة قبرها، وبعيدا عن العلاقة الانسانية تتعاونا في العديد من الأغاني والألحان وبعد وفاتها كتب وتغنى بثلاث اغاني كرثاء لها.

الأمير “فؤاد الأطرش”:

كان فؤاد  الأخ الأكبر لأسمهان، وقف لها بالمرصاد في كل شئ، كانت العلاقة بينهم متوترة للغاية، بسبب عدم رضائه عن سلوكها، بسبب حبها للسهر وتعدد علاقاتها العاطفية، وقيل أنه كان يستولي دائماً على أموالها و مدخراتها، وزادت حدة التوترات بينهما بسبب زيارات فؤاد المتكررة لطليقها الأمير حسن الأطرش وصادفت إحدى هذه الزيارات احتفال الأسرة بعيد ميلاد كاميليا ابنة أسمهان من الأمير حسن الأطرش.

وخلال هذه الزيارة سأل فؤاد ابنة شقيقته قائلاً: “ماذا تفعلين يا كاميليا لو ماتت أمك “، حسب ما ذكره الكاتب الصحفي محمد بديع سربية رئيس تحرير مجلة الموعد، ليتلقى فؤاد خلال هذه الزيارة خبر وفاة شقيقته أسمهان ويوجه وقتها هو اصابع الاتهام للسيدة ام كلثوم والمخابرات البريطانية والمخرج احمد سالم والملك فاروق.

الأمير “حسن الأطرش”:

وعن قصة زواج اسمهان من ابن عمها فقد سافر فؤاد الاطرش سرا الى جبل الدروز وأقنع ابن عمه الامير حسن الاطرش بأن اخته آمال الاطرش جميلة وتريد ان تعمل بالفن وانه حاول منعها ولا يمكنها الرجوع الا اذا تزوجها وعاد بها الى الجبل، وأخذ فؤاد موافقة والده مسبقا ،وبالفعل حضر وتزوج اسمهان فى عام 1933 وقدم لها مهر 1500 جنيه من الذهب، واقيم الفرح 7 ايام، واشترطت اسمهان الا تقيم فى الجبل بل تقيم فى دمشق والا ترتدى الحجاب وان تزور مصر على الاقل ثلاث مرات سنويا، فوافق وانجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا وفى عام 1939 تم الطلاق بينهم وعادت اسمهان الى مصر.

أحمد حسنين باشا هيكل:

في عام 1940 تعرفت أسمهان على رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا هيكل، ونشأت بينهما علاقة غرامية، لكنه لم يزوجها بسبب نفوذ الملكة "نازلي" والدة الملك فاروق، التى أ كانت تربطه به قصة حب.

المخرج أحمد بدرخان:

خلال تصوير فيلم “انتصار الشباب” عام 1941 تعرفت اسمهان على المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا لعدم وجود ورقة طلاق رسمية معها لمدة 40 يوما وتطلقا بسبب غيرته الشديدة.

المطرب فايد محمد فايد:

تعرفت على المطرب فايد محمد فايد عام 1943، أثناء تواجدهما في مدينة القدس لإحياء إحدى الحفلات، وطلبت منه الزواج بشكل سريع، اتفقت معه على أن يكون زواج صورى فقط، حتى تتمكن من دخول مصر، فاستمرت الزيجه 20 يوم فقط.

المخرج أحمد سالم:

بعد عودتها من القدس إلى مصر، تعرفت على المخرج أحمد سالم، ونشأت بينهما قصة حب، وسافرا للقدس ليتزوجا بعقد شرعي، واستطاعت أسمهان العودة إلى مصر حاملة عقد زواجها الشرعي، وعقد ستوديو مصر، لتعمل سالم، فيلمها الأخير "غرام وانتقام" في عام 1944، لكنه حاول قتلها رميا بالرصاص بسبب غيرته الشديدة عليها وعدم رضائه عن سهراتها وعلاقتها برجال الدولة في ذلك الوقت. 

عراف الموت:

كانت الأحداث الساخنة والنبوءات ومحاولات القتل والانتحار الأكثر حدوثا في حياة أسمهان، ففى سن صغيرة قرأ عراف الطالع للأميرة الجميلة، عندما نظر فى خطوط يدها الرقيقة ظهرت ملامح القلق على وجهه وقال إن الأميرة ستلقى مصرعها فى شبابها ضحية حادث قريب من الماء وسيكون لها ابنة واحدة.