«استبعاد رجال القذافي».. سيف الإسلام ليس الوحيد الذي خرج من الانتخابات الليبية
سلطت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، الضوء على استبعاد سيف الاسلام القذافي من الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة.
وأشارت وكالة فرانس برس في تقرير لها، أن استبعاد سيف الإسلام القذافي لم يقتصر عليه، و أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا واستبعدت 24 مرشحا آخرين، من بينهم رجالات نظام القذافي السابق على رأسهم البشير صالح، ومحمد أحمد الشريف.
استبعاد رجال القذافي من سباق الرئاسة
وكان البشير صالح مدير مكتب القذافي الأب، و يوصف بالصندوق الأسود للرئيس الراحل، كما يمتلك مفاتيح خزانة أموال واستثمارات عائلة القذافي في إفريقيا.
أما "الشريف"، فقد تقلد لسنوات منصب وزير التربية والتعليم، وشغل كذلك منصب الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية، و تم تداول اسمه مؤخرا في ليبيا كمرشح بديل في حال استبعد سيف الإسلام من السباق الانتخابي.
يذكر أن المفوضية العليا كانت أعلنت عبر موقعها أمس الأربعاء استبعاد 25 من 98 مترشحا، مسجلا في الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر وذلك في عملية أولية.
تفاصيل القوائم الأولية للمرشحين
وكانت قوائم المترشحين الأولية، التي نشرت على موقع المفوضية، قد أوضحت قبول ترشح قائد الجيش خليفة حفتر، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، فضلا عن رئيس البرلمان عقيلة صالح، بالإضافة إلى عضو المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ورئيس حكومة الإنقاذ السابقة في طرابلس خليفة الغويل.
كما أكدت المفوضية بأن استبعاد سيف الإسلام "أتى لمخالفته شروط الترشح، وفقا للمادة 10 من قانون انتخاب الرئيس في بندها 7، الذي ينص على ضرورة أن لا يكون المترشح قد صدرت بحقه أحكام قضائية نهائية في جناية أو جريمة."
كذلك خالف القذافي المادة 17 في بندها الخامس، الذي يشترط على المترشح الحصول على "شهادة خلو من السوابق" التي لم يقدمها عند ترشحه للانتخابات.
علما أن أنصاره كانوا أكدوا خلال الساعات الماضية عكس ذلك، وتداولوا صورة من سجله العدلي حديثة الصدور، مذيلة بعبارة "لا سوابق"، مؤكدين أن سيف الإسلام استند إلى هذا المستند لإيداع ملف ترشحه، و تجدر الإشارة إلى أنه يحق للمستبعدين بحسب القوانين الطعن واستئناف القرار لاحقاً.