دورة استثنائية للصحة العالمية للنظر فى اتفاق عالمى للوقاية من الأوبئة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جمعية الصحة العالمية سوف تعقد جلسة خاصة ( دورة استثنائية ) فى الفترة من 29 نوفمبر الجارى الى 1 ديسمبر المقبل، وذلك للنظر في الحاجة إلى وضع صك دولي للاستعداد بشكل أفضل للتهديدات الوبائية المستقبلية والوقاية منها والاستجابة لها.
وأشارت المنظمة - في بيان لها اليوم الأربعاء في جنيف - إلى أن الدول الأعضاء ستنظر في بند واحد من بنود جدول الأعمال خلال الدورة الاستثنائية - الاجتماع الثاني من نوعه في تاريخ المنظمة - وهو الحاجة إلى اتفاقية أو معاهدة أو أي اتفاق دولي آخر يعني بالتأهب للأوبئة والاستجابة لها بهدف إنشاء عملية دولية لصياغة الاتفاقية والتفاوض بشأنها مع الأخذ في الاعتبار تقرير الفريق العامل المعني بتعزيز استعداد منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية والاستجابة لها.
وقالت المنظمة إن أهداف هذه الأداة ستتمثل في تمكين العالم من العمل بشكل جماعي للوقاية والتأهب والاستجابة للوباء القادم وضمان الوصول العادل إلى تدابير مكافحة الجائحة ودعم التنسيق العالمي من خلال إدارة عالمية للصحة العامة وتعزيز دور منظمة الصحة العالمية.
ولفت البيان إلى أن الدول الأعضاء ستجتمع في منظمة الصحة العالمية للنظر في العملية والجدول الزمني للتفاوض بشأن صك المنظمة الجديد.
وذلك عقب ارتفاع عدد وفيات كورونا في العالم بنسبة تصل لـ 6% بواقع 51 ألفًا مقارنة بالأسبوع الماضي، وأن 3.6 مليون شخص أصيبوا خلال الفترة المذكورة.
وأشارت المنظمة إلى أن "الإصابات مستمرة في النمو لأكثر من شهر".
وأضافت أنه "في الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 نوفمبر الجاري، أشارت التقارير إلى إصابة 3.6 مليون حالة"، فيما قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه "لا يزال هناك خلل مروع في التوزيع العالمي للقاحات فيروس كورونا".
ورجحت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق موت حوالي 500 ألف شخص في أوروبا في فصل الشتاء بكورونا، إذا لم تقدم الدول الأوروبية على تشديد القيود وتكثيف حملات التطعيم ضد الفيروس.