أمراض شتوية.. التهاب الأنف التحسسى وأعراضه الأكثر شيوعا

التهاب الأنف التحسسي هو أحد اضطرابات الجهاز التنفسي الشائعة لدى الناس، خاصة في فصل الشتاء، فعادة ما ينطوي على العطس وسيلان الأنف، مما قد يؤثر على أنشطة الشخص في الحياة اليومية.

فيما يلي الأسباب والعلامات والأعراض والعلاجات المنزلية لحساسية الأنف، وفقًا لما ذكره الأطباء بموقع «healthybuilderz» الطبي.

الأسباب الأكثر شيوعًا:

التهاب الأنف التحسسي ناتج عن رد فعل تحسسي لمسببات الحساسية، حيث تشمل هذه المواد المسببة للحساسية الغبار وحبوب اللقاح وبعض الحيوانات مثل القطط والكلاب والخيول والقوارض والماشية. 

وأوضح الأطباء، أن هذا التفاعل ناتج عن نظام مناعي شديد الحساسية، حيث يستجيب الدفاع الطبيعي للشخص ضد العدوى والمرض لمسببات الحساسية، كما لو كانت سامة لجسم الإنسان.

العلامات والأعراض:

يظهر التهاب الأنف التحسسي عدة أعراض، وفقًا لما أكده الأطباء، فهو يشمل العطس وسيلان الأنف وانسدادها، السعال والتهاب الحلق، حكة العيون، الصداع المتكرر، بالإضافة إلى التعب المفرط والأكزيما.

كما أن أعراضا مثل الجلد الجاف للغاية والحكة التي عادة ما تكون بثور، من العلامات لـ"التهاب الأنف التحسسي"، فمن الأفضل طلب استشارة الطبيب إذا استمر واحد أو أكثر من الأعراض.

العلاجات المنزلية:

التهاب الأنف التحسسي هو أحد مشاكل الجهاز التنفسي التي تؤثر على الأنشطة اليومية، بينما تتوافر مستحضرات السعال والبرد لعلاج التهاب الأنف التحسسي، يمكن أيضًا استخدام العلاجات المنزلية للتحكم في الحالة ومنها.

المياه المالحة:

المياه المالحة هي أحد علاجات التهاب الأنف التحسسي، حيث يساعد الماء المالح على التخلص من المخاط من الأنف باستخدام غسول الأنف الملحي.

كشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الري المنتظم بمحلول ملحي للأنف يمكن أن يخفف من أعراض التهاب الأنف التحسسي. 

لتحضير الخليط، تخلط ملعقة صغيرة من الملح مع قليل من الصودا في كوبين من الماء المقطر الدافئ، ثم يتم وضع كمية صغيرة من المحلول في فتحة الأنف باستخدام بصلة أنفية. 

تعديل النظام الغذائي:

من العلاجات الأخرى لالتهاب الأنف التحسسي تغيير النظام الغذائي، حيث يمكن تقليل أعراض الحساسية عن طريق تناول نظام غذائي منخفض الدهون بشكل معتدل، ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.

الزنجبيل:

يعتبر الزنجبيل أحد علاجات التهاب الأنف التي يمكن الوصول إليها في المنزل، وفقًا لما ذكره الاطباء، حيث يعمل الزنجبيل كمضاد طبيعي للهستامين، والذي له أيضًا خصائص معززة للمناعة ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات، والتي يمكن أن تعزز تخفيف أعراض التهاب الأنف.

كما عليك أن تسعى للحصول على استشارة طبية لأخذ التاريخ السليم، والتقييم، والتخطيط، والتدخل، والتعليم، والتقييم.