سويسرا تناشد رعاياها مغادرة إثيوبيا فورًا
حذرت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأربعاء، مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا لأى سبب، داعية جاليتها هناك إلى مغادرة البلاد فورًا بوسائلهم الخاصة.
وحثت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا رعاياهم، مساء الثلاثاء، على مغادرة إثيوبيا على أول رحلات تجارية متاحة جراء الأوضاع التي تشهدها أديس أبابا والحرب في إقليم تيجراي.
واتخذ العديد من الدول ذات الخطوة بعد تدهور الأوضاع الأمنية فى إثيوبيا خلال الفترة الأخيرة.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن الحرب في إقليم تيجراي وضعت إثيوبيا على "طريق الدمار" الذي قد يتردد صداه في جميع أنحاء شرق إفريقيا، حسبما نقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأكد بلينكن، في حديثه إلى "سي إن إن"، أن رئيس الوزراء الإثيوبي يجب أن يتحمل "مسئوليته" وينهي العنف في البلاد.
وفي حديثه للشبكة الأمريكية في أبوجا بنيجيريا على هامش جولته الإفريقية، قال بلينكن إنه "من الضروري أن يتوقف القتال ويبدأ الحوار"، مكرراً دعوته لوقف إطلاق النار طويل الأمد لتمكين توفير المساعدة الإنسانية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي "يجب أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن مع مرور كل يوم، ما نراه هو زيادة في التوترات الطائفية التي تخاطر بالفعل بتمزيق البلاد وامتدادها إلى دول أخرى في المنطقة".
ودعا بلينكن رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الحوار مع الأطراف المتحاربة والعمل على "إنهاء العنف"، مشدداً على أن "هذه مسئوليته كزعيم للبلاد".
وأشار الوزير الأمريكي "لا يوجد حل عسكري للتحديات في إثيوبيا"، وإلى أن "هذا طريق إلى دمار البلاد، والبؤس لشعب إثيوبيا الذي يستحق أفضل بكثير".
