تقرير دولى يشيد بقمة الكوميسا: تعزز التعاون الاقتصادى الإقليمى بين القادة الأفارقة

أشادت وكالة أنباء أمريكا اللاتينية "برينسا لاتينا" التابعة لوكالة الأنباء الرسمية لكوبا بقمة الكوميسا، مؤكدة أنها جاءت لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي بين القادة الأفارقة.

وتابعت الوكالة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني: تأتي قمة الكوميسا لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القارة وبقية العالم.

وسلطت الضوء على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح القمة الحادية والعشرين للسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميزا) ، قائلًا إن مصر في ظل القيادة المؤقتة للتكتل ستعمل على تعزيز التكامل الإقليمي.

وتابع: من الضروري زيادة العلاقات بين الدول الأعضاء في الكوميسا.

من جهته ، سلط رئيس مدغشقر ، أندريه راجولينا ، الضوء على الأزمة الشديدة التي يعاني منها كوكب الأرض بسبب جائحة كوفيد -19.

وقال إنه بسبب كورونا ، حدثت تغيرات غير مسبوقة في كل مكان ، ليس فقط في قطاع الصحة والتوظيف ، ولكن أيضًا في انخفاض أسعار السلع والمنتجات الأساسية.

كما سلط راجولينا الضوء على أهمية التكنولوجيا خلال تلك الفترة لعقد الاجتماعات وتعزيز التجارة والعديد من الأنشطة البشرية الأخرى.

وتحدث رئيس دولة رواندا ، بول كاغامي ، في سياق مماثل ، دافعًا عن التعاون التجاري بين الدول الأعضاء في تلك السوق المشتركة.

وأكد ممثل دولة زيمبابوي التزام بلاده الكامل ببنود اتفاقية التجارة الحرة الخاصة بمنطقة "الكوميسا"، معربا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعوة بلاده لحضور قمة "الكوميسا".

وقال ممثل زيمبابوي: "زيمبابوي ملتزمة بشكل كامل بتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الخاصة بمنطقة الكوميسا، وتحسين الأعمال عبر الحدود ومساعدة القطاع الخاص لانتهاز الفرص التي توفرها الكوميسا".

تأسست مجموعة  الكوميسا عام 1994، وهي مجموعة اقتصادية إقليمية تتكون من 21 دولة إفريقية، بما في ذلك تونس وليبيا ومصر وإثيوبيا وكينيا وزامبيا وأوغندا.