«كريم» يتزوّج من رجل: «اكتشفت الكارثة بعد 3 أسابيع من ليلة الدخلة»
«كنت أحلم مثل أي شاب باليوم الذي سيجمعني بشريكة حياتي. فعلت كل ما في وسعي من جِد واجتهاد لأجهز شقة الزوجية بأحدث طراز، وانتظرت حتى أقابل الحب الذي يملأ قلبي وعقلي، وعندما أتممت 29 عاماً أصر أهلي على زواجي، وتقدّمت لخطبة فتاة تعرّفت عليها عن طريق جارتنا ورغم أن خطوبتنا كانت تقليدية إلا أنني أحببتها، فكنت أظن أن نفورها مني طوال فترة الخطوبة يأتي تحت ما يسمى (تقل البنات) وبعد ستة أشهر من الخطوبة تزوجنا في حفل عائلي»، يحكي «كريم» الذي اكتفى بذكر اسمه الأول لـ«الدستور».
وأضاف: «اتضح أنني تزوجت من رجل وليس امرأة، وعشت في صدمة كبيرة. تعرّضت لخدعة كبيرة من أهل زوجتي فلم يخبرني أحد بأنها مشوهة جنسياً لا هي أنثى ولا رجل، وبالنهاية يطلبونني بتحمل الوضع أو علاجها الذي سيكلف مبالغ مالية كبيرة جداً».
وتابع: «رغم خطوبتنا التقليدية إلا أنني أعجبت بها وأحببتها لأنها كانت تمتلك قدراً من الجمال وكانت كل تعاملتها رجولية، لكني اعتقدت أنها من الشخصيات التي نقول عنها (بنت بمائة راجل) وأنه نوع من الأدب والشدة».
واستطرد: «بعد زواجنا بدأت تتهرب مني ويصيبها حالة من الهلع والفزع وظننت أنه خجل وخوف ليس أكثر فصبرت عليها كثيراً ومضت الأيام، وبعد 3 أسابيع من زفافنا اكتشفت الكارثة التي كانت تنتظرني فاكتشفت أنها تعاني من حالة عدم اتضاح الجنس وحينها فقدت عقلي وتمنيت أن يكون هذا الكابوس».
وروى: «اتصلت بوالديها وأخبروني أنها مريضة وأنا كزوجها مكلف بعلاجها وعندما قررت تطليقها طلبوا مني جميع حقوقها من مؤخر وجميع أثاث الشقة المقيد بالقائمة، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية تحمل رقم 693 لسنة 2021 لإثبات بطلان الزواج المبني على الغش والخداع، حيث إن الزواج من أركانه الصراحة وعدم الخداع».
وقضت المحكمة بعد الاطلاع على التقارير الطبية بطلان الزواج، وفق «كريم».