تقارير دولية: استمرار ارتفاع الأسهم الأوروبية وجني الأرباح خلال نوفمبر
كشفت تقارير دولية امتداد الأداء الإيجابي إلى الأسواق المتقدمة الأخرى حيث حقق مؤشري CAC 40 الفرنسي، وFTSE 100 البريطاني مكاسب كبيرة على مدار الشهر ليقلّصا المسافة إلى معدلاتهما القياسية السابقة إلى 1.33% (92 نقطة) و 8.12% (640 نقطة)، على التوالي خلال نوفمبر.
واتبعت الأسواق الأوروبية مسار نظرائها في الولايات المتحدة، حيث أغلق مؤشر STOXX Europe 600 مقتربًا من أعلى مستوياته القياسية البالغ 475.83 والذي سجله في 13 أغسطس. وأغلق مؤشر داكس الألماني، أيضًا، على ارتفاع حيث تلقى دعماً من جانب الأرباح القوية وتوقعات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي والتي دعمت بعض الأسهم في القطاع المصرفي.
كان الاتجاه مشابهًا على صعيد عملات الأسواق الناشئة التي ارتفعت بسبب تحسن المعنويات الناجم عن العوامل المذكورة سابقاً إلى جانب ضعف الدولار.
بالانتقال إلى الأسواق الناشئة، حيث تم تلقت معنويات دعماً بعد اتفاق الكونجرس الأمريكي بشأن سقف الدين العام، كما قامت مجموعة ايفرجراند الصينية بدفع مدفوعات الفائدة المتأخرة على أحد سنداتها الدولارية قبل نهاية فترة السماح.
وبعرض مزيداً من التفاصيل، انقسمت العملات ما بين الرابحين والخاسرين. وقادت الليرة التركية الخسائر لتغلق عند مستويات منخفضة قياسية حيث أقال أردوغان المزيد من مسؤولي البنك المركزي. بينما كانت عملة بيرو (السول) هي الرابح الأكبر، حيث ظل الرئيس اليساري بيدرو كاستيلو متمسكًا بموقف معتدل للسياسة النقدية.