مقتل 12 شخصًا فى هجوم مسلح على مخيم للنازحين بالكونغو
أعلنت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الإثنين، عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا خلال غارة نفذها مسلحون على مخيم للنازحين شمال شرق الجمهورية، حسب إحصاء رسمي، بينما تقول جماعات غير حكومية إن القتلى بالعشرات.
وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي، إن بين الضحايا 6 أطفال إضافة إلى امرأتين، موضحا أن مقاتلين من ميليشيا "كوديكو" أغاروا على قرية "درودرو" في إقليم "إيتوري"، وذلك أثناء فرارهم من قوات الجيش.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن بعض جماعات المجتمع المدني قولها، إن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.
وقالت مؤسسة "كيفو سيكيوريتي تراكر"، التي ترصد أعمال العنف في الكونغو، إنه تم العثور على 107 جثث في تلك القرية، وقرى مجاورة.
وتتهم ميليشيا كوديكو، التي ينتمي معظم مقاتليها إلى جماعة ليندو العرقية، بالمسئولية عن مقتل مئات المدنيين في منطقة "دجوجو" في إيتوري منذ عام 2019.
وتأتي تلك الحادثة بعد أسبوع من مقُتل ما لا يقل عن 19 شخصا في هجوم مسلح استهدف قرية تشابوسيكو الواقعة في منطقة إيتوري شمال شرقي البلاد، وفق ما أفاد موقع"Actualité" الإخباري المحلي.
وتنسب السلطات المحلية الهجوم إلى ميليشيا القوة الوطنية والتكامل في الكونغو “FPIC” وتفيد بأن ما لا يقل عن 30 منزلًا أضرمت فيها النيران أثناء الهجوم، وقد وقع الهجوم فى ساعات الصباح الباكر من يوم الإثنين، بحسب الموقع.
وأشارت مصادر محلية أن الجيش تدخل وإن كان ذلك متأخرًا، مضيفة أنه من الصعب التفريق بين جثث المدنيين وعناصر المليشيات.
من جهتها قالت وكالة "فرانس برس" نقلا عن السلطات المحلية إن 17 مدنيًا على الأقل لقوا مصرعهم جراء الهجوم.
وترتفع وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم فرض الرئيس فيلكس تشيسيكيدي سابقا الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في البلاد.