زوج ابنة سهير البابلى: «انشغلت بالغلابة وكانت بتصحى تدعى لمصر وللجيش»
كشف الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة الكبيرة سهير البابلي تفاصيل الأيام الأخيرة للفنانة الراحلة قبل مرضها ووفاته.
وقال طعيمة، لـ"الدستور": “كانت الراحلة حريصة أن تقدم رسالة حب وتنوير وولاء، وكانت تقرأ جزءًا من القرآن صباحًا مع الحرص على الأذكار والدعاء، وكانت تدعي لكل الناس ولحبيب القلب الفنان الراحل أحمد خليل”: “نود أن نوجه الشكر إلى الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الذي قدم مجهودًا كبيرًا معنا، وأشكر الفنانة الكبيرة والإعلامية إسعاد يونس، فكان هناك تواصل دائم لأنها رفيقة رحلة الكفاح”.
أضاف زوج ابنة الفنانة الراحلة: “ما شاء الله كانت تستيقظ وتدعي لمصر وللجيش المصري من دعواتها كانت تدعو للمرضى في المستشفيات وكانت تقوم بإرسال صدقة للفقراء، كما أنها لم تبع فنها وحرصت على الولاء للوطن وتدينت التدين الجميل دون تشدد كما أنها كانت شريكة للإنسانية لآخر لحظة".
واختتم طعيمة حديثه“: ”كانت الراحلة تغضب من حديث الصحفيين عن مرضها وكانت تعيش مع ذكر الله والتقت ربها وهى ذاكرة له وكانت مهتمة بالغلابة".
وتعرضت الفنانة الراحلة لغيبوبة سكر أدت إلى عدد من المضاعفات وتم احتجازها بالرّعاية المركزة بأحد المستشفيات، ونشرت الفنانة المعتزلة حلا شيحة عبر صفحتها على انستجرام منشورا تقول فيه: "جميلة الجميلات قلبًا وقالبًا السيدة الفاضلة الحاجة سُهير البابلي ادعو لها بالشفاء العاجل التام بإذن الله.
وقررت أسرة الراحلة سهير البابلى، إقامة سرادق العزاء، غدًا، عقب صلاة المغرب بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، ومن المقرر أن يتوافد عدد كبير من الفنانين لتقديم واجب العزاء، حيث كانت تتمتع الراحلة بشعبية كبيرة.