ترحيب دولى وعربى.. ارتياح واسع بالاتفاق السياسى فى السودان
وقع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس الأحد، الاتفاق السياسي السوداني، وهو الاتفاق الذي حظى بردود أفعال إيجابية دولية وإقليمية.
وما زالت تتوالى ردود الفعل الدولية والإقليمية المرحبة بالاتفاق السياسي السوداني منذ الإعلان عن توقيع الاتفاق.
ونص الاتفاق على بناء جيش موحد، والعودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي، فضلا عن إطلاق سراج جميع المعتقلين، فضلاً عن إلغاء قرار قائد الجيش الأخير بشأن إعفاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من منصبه.
ويرصد الدستور في التقرير التالي تواصل الترحيب الدولي والإقليمي بالاتفاق السياسي السوداني.
ترحيب داخلي
أعرب نائب المجلس السيادي السوداني محمد حمدان دقلو، اليوم الإثنين، عن ترحيبه بالاتفاق السياسي السوداني الذي تم توقيعه أمس الأحد، بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
وأكد قائد قوات الدعم السريع أن الاتفاق المذكور، يضمن بقاء البلاد على المسار الديمقراطي السليم، كما يحافظ على إرادة وطموحات الشعب، حسب سلسلة من التغريدات عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد على استعداده للعمل مع حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، وفق تعبيره.
-الشعب السوداني الرابح
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي العميد الطاهر أبوهاجة لا منتصر أو منهزم في هذا الاتفاق، بل الرابح فيه هو الشعب السوداني وثورته.
كما رأى في تصريحات صحفية، مساء أمس الأحد أنه "بمثابة الحلقة المفقودة في المسيرة نحو التحول الديمقراطي والدولة المدنية المنشودة، وقد عبر عن عزم وصدق وإرادة القيادة العسكرية والمدنية التي تتجسد فيها الشراكة بأسمى معانيها.
-ترحيب دولي
رحبت دول الترويكا التي تضم النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكذلك سويسرا وكندا بالاتفاق السياسي السوداني الذي جرى أمس في الخرطوم.
وأكد بيان مشترك لهذه الأطراف دعم عملية انتقال ديمقراطي ناجحة في السودان، وضرورة أن تلبي الخطوات التالية طموحات الشعب السوداني.
كما طالب البيان بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في جميع انحاء البلاد.
-الخارجية الأمريكية
فيما أعرب وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن عن ترحيبه بالتقارير التي تفيد بأن محادثات الخرطوم ستؤدي إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه ورفع حالة الطوارئ.
وحث بلينكن جميع الأطراف على إجراء مزيد من المحادثات ومضاعفة الجهود لإكمال المهام الانتقالية الرئيسية تجاه إرساء قيادة ديمقراطية مدنية في السودان.
-البعثة الدولية
كما أشادت البعثة الدولية في السودان بالاتفاق، داعية شركاء الانتقال إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، كما شددت البعثة في بيان على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي، وحرية التعبير والتجمع السلمي.
-الأمم المتحدة
رحبت البعثة الأممية بالسودان "اليونيتامس" بالاتفاق بين الجيش السوداني وحمدوك وشددت على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي.
ترحيب عربي
مصر
أشادت الخارجية المصرية بـ"الحكمة والمسؤولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا"، معربة عن الأمل في أن يمثل الاتفاق الجديد "خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان.
السعودية
ورحبت الخارجية السعودية بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان، مشددة على ثبات واستمرار موقف السعودية الداعم لـ"كل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في جمهورية السودان الشقيقة".
الكويت
أعربت الكويت عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة "استمرار دعم دولة الكويت لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار ويحقق صالح جمهورية السودان الشقيقة".
جامعة الدول العربية
بدوره رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان، مؤكدا أن ذلك جاء نتيجة لجهود سودانية كبيرة مدعومة عربيا ودوليا.
الإمارات
رحبت دولة الإمارات بتوقيع الاتفاق السياسي، معربة عن الأمل بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في ظل توافق بين أبناء الشعب السوداني، بما يعزز استقرار السودان وازدهاره.
المحامين العرب
أعرب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، عن ترحيبه بتوقيع الاتفاق السياسي بين الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.
الاتحاد الإفريقي
وذكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي أن الاتفاق السياسي الجديد في السودان يمثل خطوة مهمة يمكن البناء عليها، ودعا المجتمع الدولي إلى تجديد تضامنه مع السودان لتعزيز السلم والتحضير الديمقراطي الجامع لانتخابات حرة وسليمة.
ومن جهتها، دعت الكونغو الديمقراطية الاتحاد الإفريقي للاجتماع، لرفع تعليق عضوية السودان، بعد الاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان.