سهير وخليل: فلاّح الخطوط الحمراء ينفصل عن بكيزة الدرملي
غيّب الموت مساء اليوم الفنانة سهير البابلي عن عمر 84 عامًا بعد أزمة صحية ألمت بها، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
اشتهرت الراحلة بالأدوار الكوميدية التي بينّت عفويتها في التمثيل، حيث استطاعت أن تترك بصمة واضحة في الوسط الفني، جعلتها من أشهر أبناء جيلها وظلّت حتى الآن تشتهر بلقب “بكيزة هانم الدرملي”.
تزوجت الراحلة من الراحل أحمد خليل، ليكون الزوج رقم 5 في حياتها بعد قصة حب مولعة واستمرت طويلًا بينهم إلا أنها لم تستمر كثيرًا بسبب غيرة الراحل أحمد خليل، وانفصلا بعد عامين من الزواج.
زيجة سهير البابلي من أحمد خليل منذ بدايتها كان يسودها الحب والمودة والاستقرار، على الرغم من أنه كان يصغرها في العمر بـ4 سنوات، وقال أثناء لقاءه مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج "باب الخلق" على شاشة "النهار": "انفصلنا بعد عامين توقف كلانا عن التمثيل خلالهما، فأنا كنت ممثل صغير وهى كانت نجمة كبيرة، وهذه القصة لم أستطع قبولها، فكنت دائمًا أريد أن أشعرها بأنني الرجل، وهذا كان خطأي، فأنا كنت شخص "وحش جدًا ومكنتش بضحك".
ولفت إلى أن: "زواج الفنان والفنانة يوجد به العديد من الصعوبات، وأنا فلاح ولي خطوط حمراء كثيرة جدًا، وسهير البابلي سيدة عظيمة، لكن كان من المستحيل استمرار العلاقة، فتزوجنا في لحظة وانفصلنا ونحن أصدقاء جدًا".
الفنانة سهير البابلي
سهير البابلي تمتلك رصيدًا مسرحيًا وسينمائيًا وتلفزيونيًا كبير، فمن أهم أعمالها المسرحية مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين، ومن أهم أعمالها السينمائية فيلم ليلة القبض على بكيزة وزغلول. اعتزلت سهير البابلي عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، وفي 2006 عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل قلب حبيبة.
المحطة الفارقة في حياة نجومية سهير البابلي كانت 1973، حيث إن مسرحية "ريا وسكينة" حققت نجاحًا كبيرًا، وبعدها توالت الأعمال المسرحية الناجحة، للفنانة الكبيرة التي تخرجت من معهد الفنون المسرحية، حتى استطاع الجمهور أن يحفظ إيفيهاتها.
وقامت سعير ببطولة العديد من المسرحيات التي تركت بصمة كبيرة في الوسط الفني، منها، نرجس، والدخول بالملابس الرسمية، والعالمة باشا، وعطية الإرهابية، ونص أنا ونص إنتي، وتألقت في المسرح السياسي بمسرحية "على الرصيف"، وهي مسرحية سياسية ساخرة.