كيف استفادت البنوك المصرية من دخول القارة السمراء؟
نجحت البنوك المصرية في اختراق السوق الإفريقي من خلال افتتاح فروع مكاتب تمثيل في القارة السمراء، حيث اتجهت 4 بنوك لتدشين مكاتب تمثيل في إفريقيا، وهي «الأهلي المصري ومصر والقاهرة والتجاري الدولي».
وتواجدت هذه البنوك في 6 دول إفريقية بينهم 4 دول من حوض النيل، وهم أثيوبيا، والسودان، وكينيا، وأوغندا، بجانب جنوب أفريقيا، وكوت ديفوار.
ومن جانبه، قال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إن توسع البنوك المصرية خارج الجمهورية، يحقق فوائد عديدة للبنوك، منها سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بالتسويات التجارية والصفقات والتحويلات وتوفير المصروفات، بالإضافة إلى رفع كفاءة الخدمات المصرفية المقدمة إلى المواطنين فى الخارج، وسرعة في سداد الاعتمادات المستندية المفتوحة، وتوسيع نطاق الأعمال بشكل عام، سواء مع التجاري والمصرفي من خلال فرع البنك الوطني.
وأضاف أن التبادل في العلاقات الاقتصادية الدولية، أهم مردود إيجابي من توسع البنوك الوطنية فى الخارج، مستندًا في ذلك إلى مبدأ التعامل بالمثل، وسماح البنوك المركزية الأجنبية للبنوك الوطنية بفتح فروع إقليمية ودولية تابعة لها.
وأشار إلى أن قارة إفريقيا تمتلك العديد من الثروات التي يمكن للاقتصاد المصري الاستفادة منها في حال توافر العوامل المساعدة على ذلك.
مناقشة الرقمنة
ومن جانبها، قالت تشيليشي كابويبوي، السكرتير العام لتجمع الكوميسافي تصريحات لها، «هناك تقدير كبير للحكومة المصرية لاستضافة هذا الحدث، وتناقش قمة الثلاثاء عدد من القضايا المتعلقة بالتجارة وهذا الاجتماع يخلق نوع من التعاون والمرونة، لتجاوز كافة التحديات التي واجهتها الدول خلال الكورونا، ومناقشة الرقمنة وهذه القمة فرصة للتعامل مع عدة تحديات، ومناقشة قضايا تتعلق بالتغيير المناخي».
وتابعت: «خلال القمة سنطلع إلي ترجمة القضايا إلى مشروعات فعالة، وستشهد القمة مناقشة تفعيل المجالس التجارية وإشكاليات أخرى ونقاط إدارية تتعلق بالتجارة الخارجية ونتطلع إلى قمة ناجحة ونتطلع إلي زعامة مصر للقمة».