الجزائر.. دفاع زوجة هامل يلتمس البراءة لموكلته «الخنساء»
وصف محامي زوجة المدير العام الأسبق للأمن الوطني في الجزائر اللواء عبد الغني هامل موكلته، بأنها "خنساء الجزائر"، كونها عانت لأجل تربية أبنائها كثيرا وسهرت الليالي لأجلهم.
والتمس المحامي إفادة موكلته بالبراءة التامة، "كون الناس تدرك أتم الدراية أن هامل نزيه، وذنبه قال كلمة حق".
واستهل محامي المتهمة "ع. سليمة" مرافعته أمام هيئة المجلس، بالتأكيد على أن موكلته توبعت في هذه القضية بسبب أنها زوجة عبد الغني هامل، مضيفا أنها تملك شقة بولاية سطيف وخلال التحقيق تعرضت للمساءلة عنها بخصوص ثمنها رغم تأكيدها بأنها تعود لوالدتها رحيمة عناني، وأنها كسبتها سنة 2004، قبل صدور قانون الفساد.
وبشأن أولادها، أكد المحامي أن ما قيل في التحقيق بشأن أن ابنها مراد لجأ إلى المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري رحايمية محمد، أن ذلك "لم يحدث أصلا".
من جهته، صرح محامي شاهيناز هامل ابنة هامل بأن موكلته تعرضت للظلم والاضطهاد في قضية الحال، كونها ابنة عبد الغني هامل.
و أكد أن موكلته بعدما أكملت دراستها العليا، حاولت الاستثمار في بلدها، وهذا فعل لا يجرمه القانون والمشرع الجزائري.
والتمس الدفاع في آخر مرافعته يوم السبت إرجاع جميع ممتلكات موكلته شاهيناز محل الحجز، وكذا الحسابين البنكيين، ورفع الرقابة القضائية عنها بإرجاع جواز السفر لها.
كما دافع عن هامل الأب، قائلا "إن كل من أرادوا الإضرار به كلهم قابعون في السجن الآن"، مؤكدا أنهم "أرادوا أن يلطخوه مع كمال البوشي، وصولا إلى السائق بالمديرية العامة للأمن الوطني، ولأنه شكاهم إلى القضاء، لفقوا له ملفات فساد".
واستأنف الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء العاصمة لليوم الثالث على التوالي محاكمة هامل وزوجته سليمة، وأبنائهما ومراد، وأميار، وشفيق وشاهيناز.