في اليوم العالمي للطفل.. هل يعد تأثير التكنولوجيا عليهم إيجابي أم سلبي؟
يحتفل العالم اليوم، العشرين من نوفمبر، باليوم العالمي للطفل، والذي بدأ الاحتفال به وإقراره في نوفمبر من العام 1954، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين سبل الرفاهية الخاصة بهم، ومع مرور الوقت ظهرت التكنولوجيا وظهر تأثر الأطفال بها، لما لها من سلبيات وإيجابيات على الطفل وعلاقته بالآخرين.
في السطور التالية نقدم عدد من التأثيرات السلبية على الطفل لاستخدام التكنولوجيا، بحسب ما ورد في موقع “النجاح" فاحظروها:
تتسبب في العزلة الاجتماعية:
يقضي الطفل معظم وقته أمام الشاشات، التابلت أو اللاب توب، وغيرها من الوسائل التي تؤدي به في النهاية إلى التعلق بهذه الوسيلة، وإدمان مشاهدتها بلا توقف، الأمر الذي يدفعه إلى رفض المجتمع من حوله، وفقد القدرة على التواصل مع الآخرين.
تأثيرها على وظائف المخ:
إن الجلوس أمام هذه الشاشات لفترات طويلة يؤدي في النهاية إلى إحداث خلل في وظائف المخ والذاكرة، حيث يصاب المخ بالخمول والإجهاد والكسل الفكري والجسدي.
الإصابة بأمراض خطيرة:
تتسبب هذه الأجهزة في إصابة الأطفال بأمراض خطيرة، لعل أبسطها الصداع والإجهاد والتعب.
مشاكل في العين:
تدفع الأجهزة الحديثة الأطفال إلى الإصابة بمشاكل في العين منها ضعف النظر، حيث أثبتت الدراسات أن أكثر من 90% من الأطفال الذين يتعرضون للحواسب والهواتف المحمولة، يعانون من مشاكل في النظر.
اضطرابات في النوم:
يعد الاستخدام الخاطئ للأجهزة التكنولوجية يسبب اضطرابات في النوم، والفشل في الحياة الخاصة، كالدراسة مثلا، بالإضافة إلى التوتر وعدم القدرة على التفكير الحر، وانحسار حياة الطفل حول هذه الأجهزة التي تؤثر على تحصيله الدراسي.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت خطورة تعرض الأطفال الذين هم أقل من عامين لأي نوع من أنواع الأجهزة الإلكترونية، لما له من تأثير على تطور الطفل العقلي، حيث يسبب له تأخر في الكلام، والتوحد في أحيان كثيرة.