النرويج تدعو المجتمع الدولي إلى المساعدة في إنهاء الأزمة الإنسانية الأفغانية
دعت النرويج، المجتمع الدولي إلى المساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في أفغانستان، متعهدة بتقديم 23 مليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأفغانستان.
وذكرت وكالة أنباء /بجفاك/ الأفغانية، اليوم السبت، أن البعثة الدبلوماسية النرويجية لدى الأمم المتحدة، أفادت بأن النرويج ساهمت بـ23 مليون دولار في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان، ودعت البعثة بقية دول العالم للمساعدة في إنهاء الأزمة الإنسانية في أفغانستان.
وأعربت البعثة الدبلوماسية النرويجية عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وكذلك اتساع رقعة المجاعة.
وقالت وزارة الدفاع النرويجية في بيان عبر موقعها على الإنترنت إن المستشفى الميداني النرويجي أنهى جهوده في مطار كابول، وغادر جميع أفراد الجيش النرويجي أفغانستان اغسطس الماضي.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن النرويج كانت قد أقامت المستشفى الميداني بالمطار، وكان لديها أيضا أفراد لدعم وزارة الخارجية في الإجلاء، بما في ذلك القوات الخاصة.
وقدمت النرويج أيضا طائرات من طراز سي 130- لنقل الأفراد والمعدات من وإلى كابول، وكذلك بعض أفراد الطواقم اللازمة للجسر الجوي متعدد الجنسيات بطائرة سي17- .
قالت وزيرة الخارجية النرويجية، إين إريكسن سوريد، إنه يجب تمديد الموعد النهائي لعمليات الإجلاء من أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس الماضي.
ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، شهر اغسطس الماضي، عن سوريد قولها إن أحد أسباب القلق الرئيسية هو أن المطار سيتم إغلاقه، مشيرة إلى أن الجزء المدني مغلق في الوقت الحالي ولذلك فإن الاعتماد بشكل كامل الآن على استمرار العملية العسكرية الأمريكية حتى تتمكن البلاد من استكمال عمليات الإجلاء.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع وصول طائرة تحمل على متنها 157 شخصًا إلى أوسلو تم إجلاؤهم من أفغانستان.
وأشارت سوريد إلى أن النرويج ستواصل عمليات الإجلاء طالما أن المطار في كابول ما زال مفتوحًا.