التحالف العربي: تدمير 24 آلية عسكرية وخسائر بشرية في عمليات باليمن
أعلن التحالف العربي في اليمن، تنفيذ 35 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثي في مأرب والجوف، خلال 24 ساعة.
وأكد التحالف، أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 24 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 200 إرهابي، بحسب ما ذكرت قناة العربية.
وأشار التحالف، إلى أن العمليات بمعركة مأرب، أسفرت عن وقوع 27 ألف قتيل من الميليشيا الإرهابية، مؤكدًا أن عليهم تحمل المزيد من الخسائر.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات في اليمن العميد تركي المالكي، أن إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف وتتواءم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العميد المالكي قوله:" إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف".
وأشاد العميد المالكي بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري.
وبيّن أن "القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب 3 سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تجاوزت الانتهاكات الحوثية أكثر من 30000 انتهاك لنصوص الاتفاق، فقد ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانئ الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق".