إيطاليا تبحث مع الناتو التطورات الدولية ذات الأهمية للأمن «الأوروبى - الأطلسى»
بحث رئيس الوزراء الإيطالي "ماريو دراغي"، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» "يانس ستولتنبرغ"، اليوم الأربعاء، التطورات الدولية ذات الأهمية للأمن الأوروبي-الأطلسي وعملية التكيف التي يقوم بها الحلف في ضوء قمة مدريد المرتقبة في 29-30 يونيو 2022، في إشارة إلى استراتيجية ناتو-2030.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية، تناول اللقاء أيضًا تعزيز التعاون بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ودور الحلف في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
من جانبه، وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، اللقاء بالهام، حيث غرد عبر (تويتر) قائلًا: "إنه شكر رئيس الوزراء الإيطالي على مساهمة إيطاليا الكبيرة في الناتو"، معلنًا أن اللقاء استعرض قضايا من بينها العلاقات مع أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا، والأوضاع على الجناح الجنوبي للحلف، إضافة إلى كيفية زيادة تعزيز الروابط عبر الأطلسي.
وفي سياق متصل، أكد نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ميرتشا جيوانا، أن الحلف ملتزم بتحقيق السلام والاستقرار في منطقة غرب البلقان منذ عقود وهو التزام أقوى من أي وقت مضى.
ودعا جيوانا - خلال مشاركته في ندوة "روز روث" الافتراضية للجمعية البرلمانية للناتو في بلجراد لعام 2021، الثلاثاء - إلى تكثيف الجهود الجماعية والمستمرة من أجل معالجة عدم الاستقرار ومحاربة الإرهاب من خلال تكثيف التدريب ودعم بناء القدرات للشركاء والاستثمار في أحدث التقنيات التكنولوجية، وهو الدور الذي شدد عليه قادة الناتو في قمة يونيو 2021.
ووفقًا لبيان (الناتو)، قال نائب الأمين العام للحلف أمام الندوة: "لقد اتفقنا في بروكسل على أجندة طموحة لأمننا في المستقبل تحت اسم (الناتو 2030)".
وأضاف: "إننا مستمرون في تعزيز ردعنا ودفاعنا من خلال زيادة الاستثمار في أمننا وتعزيز القدرات المتطورة وزيادة دفاعاتنا الإلكترونية ومعالجة الآثار الأمنية لتغير المناخ وجاهزية قواتنا لمواجهة التحديات الجديدة سواء كان من صنع الإنسان أو الطبيعة والعمل على تقليل نقاط الضعف والاستعداد لمواجهة أي تهديد من أي اتجاه".