الأسهم الأوروبية تصل لذروة جديدة

أغلقت سوق الأسهم الأوروبية عند مستوى قياسي مرتفع اليوم الأربعاء، مواصلة مكاسبها لسادس جلسة على التوالي، إذ ألقت تقارير إيجابية لأرباح الشركات بظلالها على مخاوف بأن ارتفاع أسعار الغاز سيزيد من الضغوط التضخمية.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعًا 0.2 في المئة بعد بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة رفعت الأسهم في بورصة وول ستريت أمس الثلاثاء.

وبحسب أحدث بيانات من رفينيتيف، من المتوق أن تقفز أرباح الشركات المدرجة في المؤشر ستوكس 600 بنسبة 60.4 بالمئة في الربع الثالث إلى 103.6 مليار يورو (117.2 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
 

وخالفت أسهم شركات السفر والترفيه الأوروبية اتجاه السوق مع هبوط مؤشرها 1.7 بالمئة.
 

وأظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع في أكتوبر إلى أكثر من مثلي المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي، وترجع أكثر من نصف هذه القفزة إلى زيادات حادة في أسعار الطاقة.
 

وبدأت الأسهم الأوروبية الأسبوع بداية فاترة، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من احتمال اللجوء إلى الإغلاقات من جديد لاحتواء كوفيد-19 وكانت أسهم شركات التعدين أكثر الأسهم هبوطًا في أعقاب انهيار أسعار المعادن بعد أن وعدت الصين بالتخلص تدريجيًا من الفحم في قمة المناخ كوب 26.
 

واستقر مؤشر ستوكس 600 تحت وطأة هبوط أسهم التعدين واحدًا في المئة مع انهيار أسعار خام الحديد والمعادن.

وكان القلق أصاب المراقبين في محادثات المناخ التي جرت برعاية الأمم المتحدة السبت عندما عقد ممثلا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اجتماعًا مع نظيريهما الصيني والهندي لبحث بعض صياغات الاتفاق على التخلص التدريجي من الفحم.