«قطن المرتبة» يؤكد قتل سيدة إمبابة لزوجها وقطع عضوه الذكرى
تضمنت أوراق التحقيقات مع المتهمة بقتل زوجها في إمبابة، وفصل رأسه عن جسده، وقطع عضوه الذكري، ثبوت تطابق عينة الحمض النووي DNA لدماء المجني عليه مع الآثار المعثور عليها داخل منزله «مسرح الجريمة».
وثبت بتقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية، الذي تسلمته النيابة العامة قبل إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات، أن البصمة الوراثية للحمض النووي DNA المستخلص من آثار الدماء بالبطانية التي لفت زوجها المجني عليه بها، والمرتبة التي قتلته عليها خليط اشتمل على بصمة وراثية تطابقت مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم أخذت من الجثة ثبت أنها خاصة بالمجني عليه.
كما ثبت بتقرير قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، أن آثار الدماء المرفوعة من على حائط غرفة المجني عليه، وكذا الآثار العالقة بقطع القماش والقطن الخاصين بالمرتبة الموجودة بذات الغرفة تتطابق مع البصمة الوراثية الخاصة بجثة المجني عليه.
وأحالت النيابة العامة بشمال الجيزة المتهمة بقتل زوجها، وفصل رأسه وقطع عضوه الذكرى لمحكمة الجنايات للفصل في القضية.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية لجريمتها خلال مثولها أمام نيابة إمبابة، وقررت أن سوء معاملة زوجها لها على مدار عدة سنوات دفعها لاتخاذ قرار بإنهاء حياته والتخلص منه.
وشرحت المتهمة في التحقيقات، أن إدمان زوجها على المخدرات والمنشطات دفعه لمعاشرتها بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات فما كان منه إلا أن يتعدى عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله، واستغلت نوم أطفالها وزوجها وقامت بذبحه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري، وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية وطلبت من ابنها إلقاءها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها.
العثور على الرأس المفقودة
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في العثور على الرأس المفقود، وتبين أنه عقب اعتراف المتهمة بالتخلص من الجثة بعد قتل زوجها ألقتها في حارة بمنطقة إمبابة، كما تخلصت من الرأس بمكان آخر في مقلب قمامة وتولى فريق البحث فحص عدد من كاميرات المراقبة ومراجعتها للتوصل إلى المكان الذي أرشدت عنه المتهمة، واعترفت بإلقاء الرأس فيها بمقلب قمامة.
ونجح فريق البحث في العثور على الرأس المفقود في مقلب القمامة الرئيسي بمنطقة شبرامنت بالجيزة، بينما لم يتم العثور على باقي الأعضاء المبتورة من الجثة، تم تحريز رأس القتيل وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
وكان عثر أهالي منطقة إمبابة بالجيزة، على جثة لشخص عارٍ بدون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة، حيث تم العثور عليه ملفوفًا داخل "بطانية" وفراش وملاءة سرير.