رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفجيرات ليفربول آخرها.. 15 هجمة إرهابية هزت بريطانيا خلال 20 عاما

تفجير ليفربول
تفجير ليفربول

واجهت بريطانيا خلال العشرين العام الأخيرة عدد من الهجمات الإرهابية، تشير إلى ارتفاع مستوى الإرهاب في البلاد خلال العقدين الماضيين.

وكانت آخر هذه الهجمات انفجار سيارة أجرة، اشتعلت فيها النيران، في الساعة 11 صباحا الأحد الماضي، في مكان مخصص للسيارات، قرب مدخل مستشفى بمدينة ليفربول، وقتل راكب وأصيب السائق بجروح في التفجير.

فيما رفعت السلطات في بريطانيا، أمس الاثنين، مستوى التأهب لهجمات إرهابية محتملة، وذلك بعد انفجار سيارة أمام مستشفى بمدينة ليفربول.

وذكرت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، إن مستوى التهديد بالإرهاب في البلد ارتفع من "كبير" إلى "شديد"، وهو ثاني أعلى مستوى في المملكة المتحدة.

وفي سياق ذلك، يرصد “الدستور” أبرز الهجمات الإرهابية التي واجهتها لندن في العقدين الماضيين.

15 سبتمبر 2017

أصيب عدة أشخاص في محطة مترو أنفاق في العاصمة البريطانية لندن بعد وقوع انفجار صغير في قطار ركاب مزدحم في ساعة الذروة وذكرت الشرطة أنها تتعامل معه على أنه حادث إرهابي.

18 يونيو 2017

دهست شاحنة صغيرة مصلين خارجين من مسجد فينسبري بارك شمالي لندن، فتقتل شخصا واحدا واصيب 10 بجروح، واعتقال سائق الشاحنة الذي قال انه "يريد قتل المسلمين."

3 يونيو 2017

استهدف هجوم منطقة لندن بريدج مخلفا سبعة قتلى و48 جريحا.

ودهست حافلة بيضاء المشاة فوق جسر لندن بريدج، قبل أن يترجل منها ثلاثة رجال، ويبدأون في طعن أشخاص في سوق بارا المجاورة.

وقُتل المشتبه في ارتكابهم الهجوم بعد دقائق برصاص الشرطة.

ويُعد الهجوم هو الأحدث، ضمن العديد من الحوادث الإرهابية، التي تعرضت لها بريطانيا خلال العقود الماضية.

22 مايو 2017

وقع هجوم في مدينة مانشستر خلف 22 قتيلا و59 جريحا، إثر استهداف مفجر انتحاري لأطفال وشباب، في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي بقاعة مانشستر آرينا.

وولد المُفجِّر سلمان رمضان عبيدي، البالغ من العمر 22 عاما، في مانشستر لأبوين ليبيين.

22 مارس 2017

قُتل ستة أشخاص من بينهم المهاجم، وأصيب خمسون آخرون، إثر هجوم إرهابي استهدف مبنى البرلمان البريطاني.

وصعد المهاجم خالد مسعود الرصيف بسيارة، ودهش مشاة على جسر ويستمنستر. ثم ترجَّل وجرى باتجاه مبنى البرلمان وطعن شرطيا حتى الموت، قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.

16 يونيو 2016

أطلق توماس مير الرصاص وطعن النائبة العمالية في البرلمان البريطاني جو كوكس، في قرية بريستال بمقاطعة ويست يوركشير.

وكان مير قد قرأ في مواقع إلكترونية متطرفة، وعرف بأنه قارئ نهم للأدب اليميني المتطرف، وصاح خلال الهجوم: "بريطانيا أولا". وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لارتكابه الهجوم.

5 ديسمبر 2015

هاجم رجل ركاب قطار الأنفاق بسكين، في محطة ليتونستون شرقي لندن. وصاح محيي الدين ماير: "هذا من أجل أخوتي في سوريا. سأسفك دماءكم"، وذلك قبل أن تتم السيطرة عليه في نهاية الأمر.

وحكم على ماير، الذي عاني سابقا من اضطراب عقلي، بالسجن مدى الحياة. وقال القاضي خلال المحاكمة إن ماير مدفوع بـ"التطرف الإسلامي".

22 مايو 2013

قتل الجندي البريطاني لي ريغبي على أيدي متطرفين، هما مايكل أديبولاغو ومايكل أديبوالي، اللذين قتلاه في الطريق المقابل لمعسكره في منطقة ووليتش جنوب شرقي لندن.

ودهس الاثنان ريغبي بسيارتهما، ثم هاجماه باستخدام منجل وساطور. وبعد تنفيذهما الهجوم، انتظر الاثنان حضور الشرطة، وسجلا رسائل في هواتف المارة شرحا فيها دوافعهما لاقتراف الجريمة.

وقالا إنهما قتلا الجندي البريطاني انتقاما لقيام القوات البريطانية بقتل المسلمين. والاثنان بريطانيان من أصول نيجيرية.

وحكم على أديبولاغو بالسجن مدى الحياة، بينما حكم على أديبوالي بالسجن لمدة 45 عاما.

22 مايو 2008

جرت محاولة فاشلة لتفجير قنبلة في أحد المطاعم بمدينة إكستر. نفذ المحاولة نيكي ريلي، الذي اعتنق الإسلام، وكان هو الشخص الوحيد الذي أصيب، حيث انفجرت القنبلة اليدوية في يديه، حينما كان في مرحاض المطعم.

ووجد ريلي بعد ذلك ميتا في سجن مانشستر عام 2016.

30 يونيو 2007

قاد مهاجمان سيارة جيب مشتعلة بالنيران، في المبني الرئيسي بمطار غلاسغو، في محاولة فاشلة لهجوم انتحاري، وأصيب خمسة أشخاص خلال الهجوم، وتوفي أحدهم المهاجمين ويدعى كفيل أحمد بعد الحادث بنحو شهر، بسبب حروق أصابته خلال الحادث.

أما المهاجم الآخر ويدعى بلال عبدالله، وهو طبيب ولد في العراق، حكم عليه بالسجن لمدة 32 عاما.

21 يوليو 2005

وقعت محاولات لتنفيذ أربع تفجيرات، وذلك بعد تفجيرات 7 يوليوفي شبكة النقل العام في لندن بأسبوعين.

ومثل خطة الهجوم السابق مباشرة، استهدف المهاجمون شبكة النقل العام في لندن، لكن القنابل لم تنفجر. وفي يوليو من عام 2007 حكم على أربعة رجال بالسجن مدى الحياة.

3 أغسطس 2001

انفجرت سيارة مفخخة، زرعها الجيش الجمهوري الأيرلندي في منتصف الليل في منطقة إيلنغ برودواي في لندن، ما أدى لإصابة سبعة أشخاص.

4 مارس 2001

فجر الجيش الجمهوري الأيرلندي سيارة مفخخة، خارج مقر تلفزيون بي بي سي في غربي لندن. وتلقت الشرطة تحذيرا قبل الانفجار بوقت قصير، وأصيب أحد العاملين بشبكة قطارات أنفاق لندن بجروح، جراء الزجاج المتطاير.

17 - 30 أبريل 1999

نفذ ديفيد كوبلاند حملة تفجير بالقنابل المسمارية استمرت 13 يوما، ما خلف ثلاثة قتلى و139 جريحا في لندن.

واستهدفت جرائم القتل بدافع الكراهية السود، والبنغاليين وتجمعات للمثليين، في مناطق بريكستون وبريكلان وسوهو.