إيطاليا تشدد قيود كورونا فى سيارات الأجرة والقطارات والحافلات
قررت إيطاليا تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد19-) في سيارات الأجرة والقطارات والحافلات، بسبب تزايد حالات الإصابة بالفيروس.
وقررت وزارتا الصحة والبنية التحتية أنه سيتم السماح لراكبين فقط بالجلوس في المقعد الخلفي لسيارات الأجرة إذا لم يكونا من نفس العائلة على أنه يتم إبقاء مقعد الراكب الأمامي فارغا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الايطالية.
وأصبح بإمكان السلطات الصحية وشرطة السكك الحديدية إيقاف قطارات الركاب إذا كان هناك اشتباه في وجود إصابة بكوفيد.19- وفي هذا الموقف، سيتعين على الشركة المشغلة للقطار تعقيم المقصورة المتأثرة قبل السماح للقطار باستئناف رحلته، وفقا لتقارير.
وفي الحافلات، يمكن فتح الباب الأمامي إذا كان هناك جدار واقي بين سائق الحافلة والركاب.
كما ستظل الكمامات إلزامية في القطارات وسيارات الأجرة، وحتى صباح اليوم الاثنين، تلقي نحو 84% من الإيطاليين فوق عمر 12 عاما التطعيم الكامل ضد كوفيد19-، وحصل نحو 87 % على جرعة واحدة من اللقاح على الأقل.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.