دولة رائدة.. أستاذ علوم سياسية: مصر تستعد بشكل جيد لـ COP27
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن انعقاد قمة المناخ بمصر والإمارات في 2022 و2023 له أهمية ودلالة كبيرة.
وأضاف في تصريحات لجريدة «الدستور»: «الكرة الآن انتقلت لملعب الدول العربية حيث وقع الاختيار على دولتين كبيرتين وقادرتين على تقديم رسائل للعالم حول سبل مواجهة أزمة المناخ وهي أزمة عالمية، كما ستواصل مصر تأكيدها أهمية أن تلتزم الدول الكبرى بدفع تعويضات للدول النامية والأفريقية التى تعاني من الاستغلال الكثيف للطاقة للدول الكبرى».
تابع: «سبق وتم الاتفاق على درجات حرارة معينة لم يتم الالتزام بها مما تسبب في الاحتباس الحراري»، لافتًا إلى أن مصر بدأت بالفعل للاستعداد لإقامة القمة بانتهاج سياسات بيئية سليمة.
وأشار إلى أن مصر والإمارات من أكبر الدول في الشرق الأوسط وملتزمتين بتنفيذ كل التوصيات الخاصة بتغير المناخ فيما يتعلق باستخدام الطاقة النظيفة والمستجدة فمصر اتخذت خطوات مهمة في هذا الصدد، حيث بدأت مصر بالفعل في الاستعداد لانعقاد هذا المؤتمر بتطبيق هذه التوصيات التي تمكنها من أن تكون دولة رائدة في هذا المجال وكذلك الإمارات.
وشدد فهمي، على أن قمة المناخ الأخيرة" كوب 26" والتي عقدت بجلاسكو باسكتلتندا لم تحقق النتائج المرجوة منها فالخلافات كبيرة خاصة وأن أزمة التغيرات المناخية عالمية ، لكن لازال بإمكان مصر العمل على التصدي لأزمة المناخ في القمة المرتقبة في 2022 والتي من المقرر عقدها في شرم الشيخ.
وأشار إلى أن القمة ستسوق للسياسات البيئية التي اتخذتها مصر، وتعطي انطباع بمصداقية الدول التى عقدت القمة على أراضيها من اتخاذها التدابير والاجراءات البيئية اللازمة، كما يمكن للقمة أن تحدد التزامات الدول الكبرى حيال التغييرات المناخية، ومن المقرر أن يتم الاتفاق على استخدامات الطاقة وتخفيض استخدام الفحم الحجري وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى والتحول للطاقة النظيفة والمتجددة، عى حد قوله.