ستيف بانون ليس الوحيد.. الكونجرس يضع حلفاء ترامب غير المتعاونين في مرمى اتهاماته
حذر أحد كبار الديمقراطيين من أنه من الممكن توجيه اتهامات جنائية لمزيد من شركاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذين يرفضون التعاون مع لجنة مجلس النواب التي تحقق في هجوم 6 يناير، بعد يومين من توجيه الاتهام إلى مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون.
وبحسب وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية، فقد قال آدم شيف ، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب وعضو لجنة التحقيق في أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول، إن بعض الشهود قد يُمنحون الحصانة مقابل الإدلاء بشهاداتهم من أجل المضي قدمًا في التحقيق، مشيرا إلى أنه يعتقد أن قرار وزارة العدل بتوجيه الاتهام إلى "بانون" بازدراء الكونجرس من شأنه "زعزعة" زملاء ترامب.
- الاتهامات قد تشمل رئيس البيت الأبيض السابق مارك ميدوز
واكدت الوكالة، ان هذا قد يشمل رئيس الموظفين السابق في البيت الأبيض مارك ميدوز، الذي لم يحضر موعد شهادته أمام اللجنة المختارة يوم الجمعة ، قبل وقت قصير من إعلان لائحة اتهام بانون.
وقال "شيف"، "الآن بعد أن رأى الشهود أنهم إذا لم يتعاونوا ، وإذا لم يوفوا بواجبهم القانوني عند استدعائهم ، وأنه قد تتم مقاضاتهم أيضًا ، فسيكون لذلك تأثير تركيز قوي جدًا على اتخاذهم للقرار".
وتابع “عندما يقرر الشهود في النهاية ، كما فعل "ميدوز”، أنهم لن يكلفوا أنفسهم عناء الظهور، وأن لديهم هذا القدر من الازدراء للقانون ، فإن ذلك يقوض أيدينا إلى حد كبير وسنتحرك بسرعة".
- بعض الشهود يمكن أن يحصلوا على حصانة محدودة
وأقر شيف بأن بعض الشهود ، الذين لم يحددهم ، يمكن أن يحصلوا على حصانة محدودة بدلاً من الإحالة الجنائية مقابل تعاونهم ، حيث تتخذ القرارات على أساس كل حالة على حدة.
وقال: "مع بعض الشهود المحددين ، يجب أن نأخذ في الاعتبار، ولكن نظرًا لأن هذا النوع من الحصانة يجعل من الصعب للغاية مقاضاتهم، نحتاج إلى التفكير في الأمر بعناية شديدة، وتابع هذا التحقيق اختبارًا مبكرًا لما إذا كانت ديمقراطيتنا تتعافى من الاضطرابات التي شهدتها إدارة ترامب".