أهالى إهناسيا يشيعون جثمان الشيخ سلامة الريدي أشهر المبتهلين بالإذاعة
شيع أهالي مدينة اهناسيا غرب محافظة بنى سويف، اليوم الجمعة، جنازة الشيخ سلامة الريدى القارئ والمبتهل بالإذاعة والتليفزيون من مسجد عمر بن الخطاب بمدينة إهناسيا عن عمر يناهز 81 عاما بعد صراع مع المرض.
وعبر أهالى مدينة إهناسيا عن حزنهم على رحيل الشيخ والمبتهل سلامة الريدى حيث اشتهر بالصوت الجميل لقراءة القرآن والابتهالات الدينية داخل محافظة بنى سويف ومركز اهناسيا والقرى التابعة لها ومحافظات الجمهورية، حيث شارك فى العديد من الحفلات التى نقلتها إذاعة القرآن الكريم داخل المساجد الكبرى بالقاهرة.
وولد سلامة الريدى يوم 19 أكتوبر عام 1940 بمركز ومدينة إهناسيا، حيث توفي والده بعد ولادته بثلاث شهور، وكف بصره وعمره 4 سنوات، ولم يمنعه ذلك من أن يتعلم حفظ القرآن الكريم مثل أقرانه المبصرين داخل كتاب القرية، وأتم حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره حتى أصبح من أشهر المقرئين للقرآن الكريم.
وذاع صيت الشيخ سلامة الريدي وأصبح من أشهر المبتهلين بالمحافظة حيث تقدم للابتهالات الدينية في لجنة الإذاعة المصرية عام 1998 وهو فى عمر 58 ليتم اعتماده من أول اختبار وكانت أول إذاعة له على الهواء في شعائر صلاة الفجر بمسجد صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.
وتم اكتشافه موهبته فى مأتم والد فوزى عوض الله مدير البرامج الدينية بالقناة الثانية بالإذاعة والتلفزيون فى ذلك الوقت وطلب منه التقدم فى امتحانات الإذاعة كمبتهل وتم اعتماده بعد التقدم أكثر من مرة بعد أن يتم تأجيله وذرفت دموع عينيه بعد اختياره كمبتهلا بالإذاعة.
وأكد المبتهدل بالإذاعة والتلفزيون فى تصريحات سابقة له أن الابتهال هو والمدح والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى دون الاحتياج إلى الآلات موسيقية ومخاطبة الناس عن طريق أناشيد ومقاطع من الشعر تكون قصيرة وبتكون موهبة من الله سبحان وتعالى يتم إلقاءها على أسماع الناس الحاضرين عكس الأناشيد الدينية.