برلمانية: استضافة «كوب 27» يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرات مصر
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن اختيار مصر لاستضافة قمة “كوب 27” لتغير المناخ لعام 2022، يعكس ثقة المجتمع الدولي فى قدرة الدولة المصرية ودورها الريادي.
وأضافت النائبة أن القمة المقبلة ستعقد في مدينة شرم الشيخ، تمثل حدثًا عالميًا، لا يقل فى أهميته عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تستضيف القمة زعماء وقادة 197 دولة، هدفهم الأساسي التعاون والشراكة من أجل الحفاظ على الحياة على سطح الكرة الأرضية من مخاطر التغيرات المناخية.
وأوضحت النائبة أمل سلامة، أن إفريقيا من أكثر قارات العالم تأثرًا بالتغيرات المناخية، وبالتالي فإن الدول الصناعية الكبرى وجب عليها أن تضعها على قمة أولوياتها بتقديم الدعم المالى اللازم لإقامة مشروعات صناعية صديقة للبيئة، مشيرة إلي أن مصر لها تجربة رائدة في مواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الحرارية، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخية، وزيادة الاستثمارات الخضراء لتمثل 50% من الاستثمارات الحكومية بحلول عام 2024، فضلا عن تطبيق منظومة إدارة المخلفات الصلبة، ومعالجة مياه الصرف، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي، وتطبيق المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات القديمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، واستخدم الغاز في الأتوبيسات وسيارات التاكسي والنقل الجماعي بدلًا من البنزين، وزيادة الرقعة الزراعية والمسطحات الخضراء بزراعة 1.5 مليون فدان، إضافة إلى زراعة الغابات الشجرية.
وتستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم “كوب 27” بشرم الشيخ في ٢٠٢٢، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسجو الأخير.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها بمؤتمر جلاسجو نيابة عن الحكومة، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الإفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على الرسالة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسجو، والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا إفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.