«التضامن» تستعد لإطلاق حملة «الشارع ليس مأوى»
تستعد وزارة التضامن الاجتماعي، لإطلاق حملة "الشارع ليس مأوى" لجذب الصغار والكبار بلا مأوى إلى مؤسسات الرعاية.
وأكدت وزارة التضامن أنه يتم التنسيق مع دور الرعاية التي تقوم بإدارتها الجمعيات الأهلية الشريكة لاستقبال المواطنين بلا مأوى، وذلك بعد بحث حالتهم الصحية والنفسية، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية مع الجهات المختصة، بالإضافة إلى الإبلاغ أن هؤلاء المُسنين سيتم نقلهم لدور رعاية اجتماعية للكبار بلا مأوى، وسيتم توفير كل خدمات الإقامة والتغذية والنظافة والدعم النفسي والصحي والأنشطة الترفيهية والرياضة الخفيفة لهم، وذلك لضمان استقرارهم داخل الدور وتخطيهم مراحل المعاناة أو الخطر التي كانوا يعيشونها في الشارع.
وأشارت الوزارة إلى أنها تقوم بالتنسيق مع مديريات الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المسنين وعمل مسحة للتأكد من خلوهم من أي أمراض مُعدية، وإذا ثبت إصابة أحد المسنين بفيروس كورونا، يتم حجزه داخل أحد مستشفيات العزل الطبي حتى يتم تعافيه ونقله إلى أحد الدور المتخصصة.
وأكدت أنها تنفذ برنامجًا للحد من ظاهرة الأطفال والكبار بلا مأوى من خلال فِرق البرنامج والتدخل السريع، حيث تم إنشاء ورفع كفاءة 40 مؤسسة أُنشئت خصيصًا لاستقبال ورعاية صغار وكبار السن، والتى لا تتخطى بها نسبة الإشغال 56%.
وأوضحت أن هناك بعض المشكلات التي تواجه الوزارة مع بعض الكبار بلا مأوى هي إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية تعوقهم على البقاء في مكان للرعاية دون علاج متخصص، وجارٍ التعاون مع وزارة الصحة لتوفير طبيب نفسي والعلاج اللازم في الدور المتخصصة للحالات النفسية لتأمين المرضى والحفاظ، على حياتهم وحياة المحيطين بهم، مع تعهد وزارة التضامن بتقديم كل سبل الرعاية الاجتماعية والاقتصادية والإشراف الاجتماعي والنفسي من قبل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمدربين على التأهيل والعلاج الطبيعي لبعض الحالات التي تحتاج لمثل هذه الأنواع من الخدمات.