مجلة «نور للأطفال» تُنظم لقاءات ترفيهية بفرعي الأهلي في الجزيرة والشيخ زايد
نظمت مجلة “نور للأطفال”، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لقاءات ترفيهية وفنية للأطفال بالنادي الأهلي، بفرعي الجزيرة والشيخ زايد، وذلك في إطار اهتمام القائمين على المجلة بدعم ثقافة الطفل والتشجيع على تنمية المواهب بشتى الطرق والأنشطة الفعالة والمناسبة لأعمارهم المختلفة.
أكد عبد المنعم حسين، نائب رئيس تحرير المجلة، خلال لقائه بالأطفال، على أهمية القراءة للنشء لتوسيع مداركهم واتاحة الفرصة لتعدد ثقافاتهم والتعرف على الآخر، وغرس القيم والمبادئ في نفوسهم، فضلا عن تشجيع المواهب الواعدة منهم والتحفيز على تطويرها، والتأكيد على ضرورة التواصل الدائم للأطفال بمجلة نور والاستفادة من الأنشطة والفعاليات التي تقدمها.
وعقدت ورش عمل فنية لمجموعات الأطفال بالنادي، منها: ورشة في تعليم رسم البورتريه، قدمها الفنان الرسام أحمد الجعيصي، استمتع من خلالها الأطفال بتحفيز ملكاتهم الفنية في هذا المجال، كما تم عقد ورشة عمل فنية باستخدام الصلصال قدمتها أسماء عبدالسلام، والتي لاقت إقبالا وترحيبا من الأطفال للمشاركة في ورشة العمل؛ تحفيزا لمهاراتهم الفنية والتأكيد على أن الأنشطة الفنية اليدوية تساعد الطفل على إنماء خيالته الحسية الفنية وتنشط القدرة الإبداعية لديه.
وتضمنت اللقاءات تعريف الأطفال وزويهم بالمجلة وإصداراتها المختلفة وتاريخ صدورها وأنشطتها ومحتواها الهادف لتنمية الفكر السليم للطفل في عصرنا الحالي، وتم توزيع أعداد مختلفة من المجلة على الأطفال المشاركين بهذه الورش.
ومن ناحية أخرى، قال عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين إن المرأة في شريعة الإسلام شريكة الرجل في الحقوق والواجبات، وتعبير الرسول صلى الله وعليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، هو أبلغ دليل على كمال حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل، فقد راعت الشريعة الإسلامية خصوصية الذكر والأنثى، وبناء على هذه الخصوصية الجسمانية والسيكولوجية وضع الإسلام الأطر التي تحكم علاقة المرأة بالرجل وبالعكس، وحدد حقوق كل منهما وواجباته تجاه الآخر، وبسبب هذه الاختلافات أصبح الرجل مسئولا عن رعاية المرأة وحمايتها وتوفير العيش الكريم لها وهذا يعد تكريما لها.
وأشار إلى أن "الإسلام حرص على المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة منذ أمد بعيد؛ إذ جاء في سورة النساء: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".