برلمانية: المنتدى العربي الاستخباري خطوة إيجابية لتعزيز الأمن القومي
أشادت النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، بالكلمة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عبر الفيديو كونفرانس، لرؤساء أجهزة "المنتدى العربي الاستخباري"، وذلك في إطار أعمال الاجتماع الاستثنائي للمنتدى، والذي يعقد حالياً بالقاهرة، مؤكدة أن كلمة الرئيس السيسي اتسمت بالوضوح والتأكيد علي أهمية التعاون من أجل مواجهة التحديات والمخاطر التى تهدد استقرار وأمن الدول الشقيقة.
وقالت في تصريحات صحفية، اليوم، إن "المنتدى العربي الاستخباراتي، بمثابة مـحفـلاً فريـداً مـن نوعـة في المنطقة، على نحو يعـزز مـن التعاون العربي المشـترك في المجالات الأمنية والمعلوماتية، كآلية قوية وداعمة للتعاون الاستخباراتي الوثيق بين الدول العربية الشقيقة، فضلاً عن مساهمته في إرساء منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة الإرهاب تعتمد على تكامل الأدوار وتبادل الخبرات والتحديث والتطوير المستمر لآليات المواجهة في هذا الشأن، بما يساعد على صون الأمن القومي المصري والعربي.
وأشادت النائبة رقية الهلالي، على تأكيد الرئيس السيسي، على مبدأ المسئولية المشتركة في مجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، خاصةً ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، والتي تستدعي انتهاج مقاربات شاملة خـلال التعامل مع الأزمات الإقليميـة، من خلال التركيز على إنهاء التدخلات الأجنبية في شئون المنطقة العربية، واحترام قرار وإرادة الشعوب وسيادة الدول الوطنية ومؤسساتها، بما من شأنه إنهاء استغلال التنظيمات الإرهابية والتكفيرية لهذه الأزمات وتداعياتها، و أن مصـر لـم ولـن تـألوا أي جهد في مساعدة أشقائها على الوصول ببلادهم إلى بر الأمان، من خلال الحل السياسي الشامل الذي يتضمن خطوات وإجراءات متزامنة تستند إلى توحيد المؤسسة العسكرية، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة، وتفعيل إرادة الشعوب.
وأوضحت أنه منذ الإعلان عن تأسيس المنتدى العربي الاستخباري، في القاهرة، مطلع فبراير الماضي، بحضور رؤساء أجهزة المخابرات في الدول العربية، دعا الرئيس السيسي، إلى وضع منظومة عربية متكاملة ومحكمة لمكافحة الإرهاب، وحذر من تنظيمات إرهابية تسعى للتمدد في بعض الدول العربية بدعم خارجي.
واختتمت: إن تأسيس المنتدى العربي الاستخباري خطوة إيجابية، لأنه يمثل آلية لدعم التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات بين الدول العربية من أجل مواجهة التحديات وخاصة مكافحة الإرهاب، الذي يهدد الأمن العربي.