شكرى: مؤتمر الحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة استعاد زخم العلاقات
أعلن سامح شكري وزير الخارجية أن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر يعتبر مؤشرا للاهتمام المتبادل من قبل الإدارة الأمريكية ومصر من أجل استعادة زخم العلاقات المصرية الأمريكية والعمل على تحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات في المنطقة.
وقال شكري ـ خلال اتصال هاتفي مع قناة "أون" الفضائية لبرنامح "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، من واشنطن، إن المؤتمر أتاح الفرصة لحوار معمق في كافة مناحي العلاقة سواء على مستوى العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بها أو العلاقة فيما يخص قضايا المنطقة وحفظ أمنها، معلنا أن المؤتمر تناول العديد من هذه القضايا سواء في الجلسة المنفردة قبل المؤتمر أو الجلسة الموسعة بين أعضاء الوفدين.
وأوضح الوزير شكري:"تربطني بوزير خارجية أمريكا علاقة ممتدة واعتبره صديقا وهو من الشخصيات المدركة لأهمية العلاقات المصرية الأمريكية وضرورة استمرار التعاون لخدمة مصالح البلدين"، لافتا إلى أن الحوار مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تناول التعاون لدعم خطة مصر الاقتصادية ودفع الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر، والحرص على مواجهة أزمة كورونا سواء من الناحية الاقتصادية أو الصحية وتكثيف التبادل بين الجامعات المصرية والأمريكية وتوفير فرص لالتحاق الطلاب المصريين في الجامعات الأمريكية في اطار الدعم الثقافي وتبادل الخبرات والقدرات.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه تحدث عن قضية حقوق الانسان وما تم تحقيقه من إنجازات وفق رؤية الدولة المصرية الشاملة لحقوق الإنسان وما سيتم تنفيذه من جهود إضافية وفقا والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، كما أنه أجرى اتصالات مع عدد من نواب الكونجرس الأمريكي وأعضاء مجلس الشيوخ خلال زيارته والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة.
وأكمل شكري، أن الحوار تناول أيضا ضرورة العمل على استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك توافقا في الرؤى والأهداف بين البلدين.
وأضاف "هناك توافق مصري أمريكي على ضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، والعمل على تحقيق الاستقرار وتنفيذ وإجراء الانتخابات الليبية، لكي تتواجد حكومة منتخبة تعبر عن طموحات الشعب الليبي الشقيق".