محمد مستجاب عن مجموعته الجديدة «حكايات الدهشة»: عاكست رؤية أبى
تطرح الهيئة العامة لقصور الثقافة، قريبًا، المجموعة القصصية «حكايات الدهشة.. الحزن لا يميل للممازحة»، للروائي والقاص محمد محمد مستجاب.
وقال «مستجاب» عن المجموعة: «هناك مجموعة قصصية لوالدي طرحت تحت اسم الحزن يميل للممازحة، وقد كتبت هذه المجموعة بغرض معاكسته وأسميها «الحزن لا يميل للممازحة».
وأضاف مستجاب في تصريح لـ«الدستور»: «كانت رؤية أبي لمجموعته القصصية رؤية فلسفية، أما رؤيتي أنا فهي رؤية مختلفة، هو استطاع أن يعوم في بحره ويخلق المناجاة الخاصة به بالسخرية، أما أنا فلم أفعل ذلك، والمجموعة تقوم على حادث لعامل في السد العالي».
ومن أجواء المجموعة نقرأ:
«قالت الشمس أنا محرجة من أن أشرق في دنيا تلقي عليك كل هذا الحزن، وقالت غزالة تتشمم الأرض: رحلة للصحراء فيها الشفاء، وقالت سمكة ذهبية في حوض سمك، بل عليك بالبحر، اغتسل وتطهر، وقال المذيع في الراديو: الحزن لا يموت، وقال أحمد لحمي في أحد أفلامه: لم نتفق على الخيانة، وقال أخي: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال صديق في وجهه علامة صلاة: مكتوب، وقالت صديقة في عينيها كل شغف العالم: اذهب معي لبيتي وسوف تستريح من كل أحزانك، وقالت فوهة بندقية: مستعدة لخوض كل معارك الكون إذا كان هذا يزيل حزنك، وقال سن قلم: اكتب .. اكتب.. ما أنا بكاتب».
من هو محمد محمد مستجاب؟
أما عن مستجاب فهو محمد محمد مستجاب كاتب شاب، ورث صنعة الأدب عن والده الكاتب الكبير الراحل محمد مستجاب، يكتب الرواية والقصة والسيناريو والمقال النقدي.
نال جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة – قسم الإعداد المسرحي عن نص رواية «مستجاب الفاضل»، للأديب محمد مستجاب – بعنوان «الفاضل» لعام 2007، ثم فائز بمسابقة نادي القصة لعام 2007 عن قصتي «المجد – الأريكة».
كما حصد جائزة إحسان عبد القدوس في القصة القصيرة عن قصة «التتار» لعام 2008، ثم جائزة اتحاد كتّاب العرب - القصة عن مجموعة قصص «وصايا غير معلنة» 2008، وجائزة هيئة قصور الثقافة في القصة القصيرة عن مجموعة قصص «ثعبان يبحث عن مشط» لعام 2008.
كما نال جائزة أحسن سيناريو في مسابقة عبد الحى أديب بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لعام 2009 عن سيناريو فيلم «حلم حمادة وميمي».
وجائزة يوسف أبورية للرواية الدورة الأولى لعام 2010، ثم جائزة إحسان عبد القدوس في الرواية عن عام 2012.
وحصل على جائزة فلسطين الدولية للرواية «غسان كنفاني» للسرد القصصي الدورة الأولى عام 2012 عن رواية «قرية ليس بها رجل».