الملكة إليزابيث تغادر مقر إقامتها في وندسور قبل شهر من أجازتها الشتوية
أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، مغادرة الملكة إليزابيث الثانية مقر إقامتها في قلعة وندسور إلى منزلها لقضاء العطلات في ساندرينجهام قبل شهر من الموعد المعتاد.
وتقضي الملكة إليزابيث عادةً أشهر الشتاء في منتجع ساندرينجهام الخاص بها، ولكن هذا العام، خالفت الملكة هذا الاتجاه برحلة سابقة.
وتعد ساندرينجهام المقر الرئيسي للأمير فيليب، الذي توفي في أبريل من هذا العام.
وأوضحت الصحيفة أنه يُعتقد أن الملكة لم تعد إلى مقر إقامتها في نورفولك منذ ذلك الحين، وبقيت في وندسور أثناء قيامها بواجباتها الملكية.
وتابعت إنه وفقا لمصادر مقربة من القصر فإن الملكة لم تتوجه إلى ساندرينجهام مبكرًا، حيث إنها تستمتع برحلة قصيرة ولن تتوجه لمقر اقامتها الشتوي.
وبحسب بي بي سي، فإن الزيارة "مخطط لها منذ فترة طويلة" وستستمر بضعة أيام فقط تعود بها إلى قلعة وندسور.
وقالت مصادر إنها وصلت إلى العقار الملكي بطائرة هليكوبتر، حيث تقوم الملكة بعدة مهام وواجبات ملكية.
وكشف قصر باكنجهام أن أي عمل تقوم به الملكة سيكون من مكتبها، ولن تقوم بأي زيارات رسمية أثناء إقامتها.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يُسمح للملكة بالسفر والقيام بأعمال خفيفة إلا بعد تلقي الضوء الأخضر من أطبائها.
وتأتي هذه التحذيرات للملكة بعد قضائها ليلة في المستشفى الشهر الماضي وتحديدا يوم 20 أكتوبر لاجراء بعض الفحوصات الأولية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ذلك الحين والملكة تتبع نصائح الأطباء، إلا أنها شوهدت مؤخرًا وهي تقود سيارتها في وندسور.
كما منحها الأطباء الضوء الأخضر، للسفر إلى ساندرينجهام للتحضير لزيارتها في عيد الميلاد.
ووفقا لصحيفة ديلي ميرور، كانت الملكة "مسرورة" للقيام بالرحلة القصيرة والقيام ببعض الأعمال الخفيفة قبل احتفالات عيد الميلاد وبداية اجازتها الشتوية المقررة بداية الشهر المقبل.