رئيس جامعة الأزهر: الدين أصبح مهنة من لا مهنة له ويتحدث فيه «الرويبضة»
قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تأخرت في تنظيم مؤتمر "دور العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية"، متابعا:"أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأت أبدًا".
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "دور العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية"، الذي عقد الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن “تجديد الخطاب الديني يبدأ من تحديد المتخصصين المخول لهم التحدث في ذلك”، مشيرًا إلى أن “الدين أصبح مهنة من لا مهنة له، ويتحدث فيه الرويبضة”.
وأشار إلى أنه “يجب تجريم ارتداء الزي الأزهري لغير الأزهريين، مشيرًا إلى أن الإرهاب المسلح ناتج عن الأفكار المتطرفة، وذلك يرجع إلى عدم قيام بعض العلماء بدورهم”.
انطلقت صباح الأحد، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، تحت عنوان "دور العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة" الذي يستمر لمدة يومين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وبدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد نبيل عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة.
وحضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.
وتتمثل محاور المؤتمر فيما يلي:
المحور الأول: مدخل إلى العلوم الشرعية والإنسانية.
المحور الثاني: توظيف العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية.
المحور الثالث: دور العلوم الشرعية في خدمة الدعوة الإسلامية.
المحور الرابع: دور العلوم الإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية.
المحور الخامس: جهود علماء المسلمين في توظيف العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية قديما وحديثًا.
المحور السادس: دور الأزهر الشريف والمؤسسات والجامعات الإسلامية في توظيف العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية.