مندوبة ليبيا السابقة بالأمم المتحدة: الموقف المصري يصب في مصلحة ليبيا (خاص)
قالت مندوبة ليبيا السابقة لدى الأمم المتحدة، سلوى الدغيلي، إن الموقف الفرنسي من الانتخابات لم يتغير، شأنها شأن أغلب الدول المنخرطة في الحالة الليبية وجميعها تؤيد الانتخابات، وترى أنها ضرورية لإيجاد شرعية مستمدة من الشعب بالرغم من كل التحديات القائمة، ولكن الإعلان عن تأييد الانتخابات في حد ذاته لا يكفي.
وقالت الدغيلي، لـ"الدستور"، إنه يجب أن يكون مقترنًا بإجراءات تعاقب من يعوقها لتكون قادرة على تغيير المشهد وإنتاج حالة الاستقرار المنشود الذي سيجعل السلطات القادمة قادرة على حسم تواجد القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة وإخراجهم من ليبيا.
وأوضحت، أن الموقف المصري الثابت حول رفض تواجد أي قواعد وقوات أجنبية على الأرض الليبية وإعلان وقف إطلاق النار ومبادرة القاهرة، يصب في مصلحة البحث عن الاستقرار في ليبيا، والذي لن يتحقق إلا بسلطة منتخبة تجدد الشرعية وتنهي حالة الانقسام المؤسسي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن تنظيم الانتخابات المقرر إجراؤها في ليبيا شهر ديسمبر القادم، ضروري لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها منذ سنوات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزارة قولها، إن "إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أمر ضروري للاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا، وهو يتوافق مع إرادة الشعب الليبي التي عبر عنها ملتقى الحوار السياسي وأيّدها مجلس الأمن الدولي".
وأضافت الخارجية الفرنسية أن "المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية تتقدم في التحضير للانتخابات بدعم من المجتمع الدولي وأكدت مواعيد تسجيل المرشحين".
وشدّدت على أن"الأمر متروك للمفوضية لتعلن الخطوات المقبلة لإجراء الاقتراعين وتحديد الجدول الزمني للانتخابات".
ومن المنتظر أن تحتضن العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرًا دوليًا حول ليبيا، يوم 12 نوفمبر الجاري.