باحث فلسطيني: تصريحات «بينيت» بشأن القنصلية الأمريكية اختبار صعب أمام إدارة بايدن
قال الدكتور عماد عمر، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن تصريحات نفتالي بينت رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير خارجيته يائير لابيد بشأن فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإقامة مستوطنة إيفياتار هو تحدي واضح للإدارة الأمريكية ويضعها أمام اختبار جديد، فيما إذا كانت قادرة على تنفيذ هذا القرار، والذي قد يؤهلها من جديد في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في استئناف عملية السلام.
حكومة استيطان وضم
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن هذه الحكومة هي حكومة استيطان وضم وتمارس انتهاكات يومية بحق الفلسطينيين من عمليات مداهمة، واعتقال وتهويد ومضايقات على الحواجز وقتل ممنهج للمواطنين.
الخيارات الفلسطينية في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الحالية
وأوضح "عمر"، أن الرهان لدى الفلسطينيين يجب أن يكون في إطار إعادة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال الوحدة الوطنية ولملمة صفوفهم، وإعادة تنظيم مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني من خلال انتخابات حرة ونزيهة، و الانطلاق باستراتيجية وطنية وكفاحية واضحة ومجمع عليها من الكل الفلسطيني توفر مقومات صمود للمواطن الفلسطيني ونبني من خلالها خارطة طريق نحو المستقبل، من ثم التوجه نحو الحاضنة العربية والمجتمع الدولي لكسب التأييد والتعاطف لصالح القضية الفلسطينية.
إسرائيل تعارض خطة بايدن،عادة فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس
وجددت إسرائيل معارضتها لخطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإعادة فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس، مبررة ذلك بأن "مثل هذه البعثة يجب أن يكون مقرها في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت إدارة بايدن أنها ستعيد فتح القنصلية دون أن تحدد موعدا لذلك، في إطار سعيها لإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت قد قال للصحفيين، مساء أمس، "موقفي وقد تم عرضه على الأمريكيين، أنه لا يوجد مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس، نحن نعبر عن رأينا بثبات وبهدوء وبدون دراما."
واقترح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الذي كان يقف إلى جانب بينيت، إعادة فتح القنصلية في مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.