برلمانى: إطلاق منصة اللاجئين والمهاجرين ترسيخ لاحترام حقوق الإنسان
اعتبر النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إطلاق المنصة الأممية للاجئين والمهاجرين في مصر بمثابة حدث سياسى كبير يؤكد حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على ترسيخ احترام حقوق الإنسان لكل من يعيشون داخل مصر.
وقال "قورة"، في بيان، إن مصر فى عهد الرئيس السيسي شطبت من قاموسها كلمة اللاجئين، مؤكداً أنه هناك ما يقرب من 6 ملايين من الأجانب والعرب والافارقة داخل مصر ولا توجد مخيمات لأي أجنبى داخل مصر وإنما جميع من يعيشون على أرض مصر يعتبرهم جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية أشقاء لهم ويتمتعون بكل شىء، سواء فى الرعاية الصحية أو التعليم وغيرها من الخدمات الأخرى مثلهم مثل كل المصريين.
وأشاد النائب بتأكيد السفير سامح شكرى، فى كلمة وزير الخارجية التي ألقاها بهذه المناسبة، أنه بالنظر لكون مصر دولة مصدر ومعبر ومقصد، اعتمدت الحكومة نهجًا شاملاً للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، وانخرطت على المستوى الدولي في المناقشات المتعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين، وأنه لطالما اعتقدنا أن الحوكمة الرشيدة للهجرة تُمثل مكسبًا ثلاثيًا لدول المصدر والمقصد والمهاجرين وأنه على مدى عقود، استضافت مصر المحتاجين للحماية واعتمدت نهجًا قائمًا على احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين، بما يسمح بدمجهم في المجتمع المصري مع القضاء على جميع أشكال التمييز ضدهم، وضمان ألا يتخلف أحد عن الركب في تقاسم منافع التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف: "تعد المنصة المشتركة مبادرة من الحكومة المصرية وشركاء الأمم المتحدة في مصر لدعم التعاون بين الحكومة والأمم المتحدة وشركاء التنمية والجهات المانحة وأصحاب المصلحة الآخرين؛ وتسعى إلى تعزيز التنسيق وضمان تقديم الخدمات بشكل أفضل وتعبئة الموارد لتحقيق مكاسب تنموية مستدامة للاجئين والمهاجرين، وتعزيز الاندماج والتماسك الاجتماعي بينهم وبين المجتمعات المضيفة لهم".
وتابع شكري، أن المنصة توفر فرصة لتحليل احتياجات اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة لهم، والنظر في سياق السياسات والإطار التشريعي والعملي، إلى جانب تعبئة المزيد من الموارد بهدف ضمان استدامة الجهود الإنسانية وتأثيرها على المدى الطويل، كما أن دعم جهود الحكومة المصرية لتعزيز الوصول إلى خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة يمثل أولوية للمنصة، حيث أن هذين المجالين يشكلان حجر الزاوية لضمان خلق آفاق مستقبلية أفضل للمهاجرين واللاجئين.