مصرع 8 وإصابة العشرات بعد تدافع حشود مهرجان موسيقى فى تكساس
أكدت السلطات المحلية لمدينة هيوستن الأمريكية، مصرع 8 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين خلال مهرجان موسيقي بمدينة هيوستن في ولاية تكساس، ليل أمس الجمعة، وذلك جراء تدافع الحشود الهائلة والاندفاع تجاه المسرح.
وقال رئيس قطاع الإطفاء في هيوستن صامويل بينا - حسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت - إن جمهور المهرجان خلال حفل لمغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت بدأوا في التدافع إلى الأمام بشكل شديد وهو ما تسبب في ذعر العديد من المتواجدين خاصة عندما بدأ الأمر في التسبب بجروح لبعضهم.
وأشار بينا، إلى أنه تم احتجاز 23 شخصا في مستشفيات قريبة من مكان إقامة المهرجان، مضيفا أن بينهم 11 شخصا يعانون من سكتة قلبية، لافتا إلى أن هناك أكثر من 300 شخص آخرين تم علاجهم من جروح طفيفة في مستشفى ميداني تم إقامتها في موقع المهرجان.
وأكد أنه حتى الآن لم يتم تحديد أسباب مُحددة لمصرع الأشخاص الثمانية ، لكن سيتم تحديد ذلك والإعلان عنه بعد إجراء الفحوص الطبية على يد المختصين الذين يحققون في الحادث.
ومن جانبه.. قال رئيس شرطة هيوستن تروي فينير، إن العديد من التفاصيل مازالت مفقودة ومن غير المعلوم بعد ما سبب جعل الجماهير تندفع إلى الأمام بشكل مفاجئ.
وأضاف أنه سيتم إرسال محققين الشرطة إلى المستشفيات لاستجواب المصابين، مؤكدا أنه سيتم بذل أقصى الجهود للوقوف على أسباب هذه الواقعة لأن ما حدث ليس عادلا لمُنتجي المهرجان أو الحضور على حد سواء.
وعلى صعيد آخر.. أنقذت العناية الإلهية جميع ركاب وطاقم طائرة بولاية تكساس الأمريكية كانت متوجهة إلى مدينة بوسطن، في الـ20 من أكتوبر الماضي.
وقال مسئولون أمريكيون بالولاية إنه لم تحدث إصابات كبيرة جراء تحطم الطائرة التي كان على متنها أكثر من 20 راكبا بعد ارتطامها بسور حقل واشتعال ألسنة النيران فيها لدى إقلاعها من مطار هيوستون بالولاية.
وأكد المسئولون، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة غادروها بسلام، وأصيب اثنان بإصابات خفيفة قبل أن تتمكن عربات إطفاء الحرائق من إخماد ألسنة النيران التي كانت تحيط بالطائرة فوق حقل خارج المطار.
وأشار ستيفن وودارد، المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس، في تصريحات للصحفيين في موقع الحادث، إلى أن هو بمثابة يوم للاحتفال بالنسبة للكثير من الأشخاص.
وأفادت التقارير بأن الحادث نجم، حسب المعلومات الأولية، عن عدم تمكن قائد الطائرة من الارتفاع في نهاية ممر الإقلاع مما جعلها ترتطم بأحد الطرق المؤدية إلى حقل شمالي المطار ثم اندلعت ألسنة اللهب فيها.