اليابان تخفف قيود الحدود مع تراجع حالات الإصابة بكورونا
أعلنت اليابان عن تخفيف واسع النطاق لإجراءات مراقبة الحدود، خلال تفشي كوفيد، بالنسبة للزائرين، مثل الطلاب والأشخاص الذين يسافرون للعمل وستسعى لإعادة فتح الاقتصاد، بعد تراجع كبير في حالات الإصابة بالفيروس وحملة تطعيم ضد فيروس كورونا، تم خلالها تلقيح أكثر من 70% من السكان.
وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الجمعة، إن التغييرات التي تدخل حيز التنفيذ يوم الإثنين المقبل، ستقلص الحجر الصحي من عشرة أيام إلى ثلاثة أيام، بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال لفترة قصيرة والمسئولين اليابانيين، أو السكان الأجانب، العائدين من الخارج، إذا حصلوا على لقاح معتمد في اليابان، طبقا لبيان صادر اليوم الجمعة عن وزارة الشئون الخارجية.
ويعني تخفيف القيود أيضا أن تبدأ الحكومة في إعادة إصدار تأشيرات إقامة على المديين الطويل والقصير، سوف تمنح بالأساس للطلاب الأجانب والعمال المتدربين التقنيين والأشخاص الذين ينتقلون إلى اليابان للعمل.
وما زال لا يتم السماح للسياح بدخول البلاد.
يأتي تخفيف القيود، فيما انخفض عدد حالات الإصابة إلى بضع مئات، يوميا، على المستوى الوطني، وبعد أن حافظ الحزب الحاكم الياباني على أغلبيته في الانتخابات الوطنية التي جرت يوم الأحد الماضي.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة، والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.