تجربة الكاتب عبد الله السلايمة الإبداعية على طاولة نادى أدب العريش
ينظم نادي أدب العريش، التابع لقصر ثقافة العريش، بشمال سيناء، في السابعة من مساء الثلاثاء، الموافق 9 نوفمبر الجاري، لقاء مفتوحا تحت "تجربة الكاتب عبد الله السلايمة الإبداعية"، بحضور الكاتب الروائي عبد الله السلايمة، ويدير الأمسية ويقدمها الشاعر محمد ناجى، سكرتير نادي أدب العريش.
تتناول الأمسية مسيرة الكاتب عبد الله السلايمة الإبداعية، وأهم المحطات في رحلته الأدبية، بالإضافة إلي إطلالة على عالمه الروائي والسردي.
ــ أبرز إصدارات الكاتب عبد الله السلايمة
سبق وصدر للسلايمة العديد من الأعمال الإبداعية في الرواية والقصة من بينها روايات: صديقي ماسود، بركان الصمت٬ قبل المنحنى بقليل٬ صحراء مُضادة٬ خطايا مقصودة٬ شمال شرق. بالإضافة إلي: "أشياء لا تجلب البهجة"ـ مجموعة قصصية، أوضاع مُحرّمة ـ محموعة قصصيةــ "هناك حيث أنا" مجموعة قصصية.
تُرجمت بعض ابداعات الكاتب عبد الله السلايمة، القصصية إلى اللغة الإنجليزية في كتاب صدر عن مؤتمر أدباء مصر العام في دورته "25" اليوبيل الفضيـ ديسمبر 2010، رشح اتحاد كُتّاب مصر روايته "صحراء مضادة" للترجمة إلى االهندية 2016، وقد حصد عدة جوائز منها، جائزة إقليم القناة وسيناء الثقافي للقصة القصيرة 2012. كرّمته الهيئة العامة لقصور الثقافة 2016، كرّمه اتحاد كُتّاب مصرـ فرع الشرقية والقناة وسيناء 2018.
كما صدر للكاتب عبد الله السلايمة، كتاب بعنوان "سيناء.. سيرة الحب والأدب"، والكتاب يضم المقالات التي سبق ونشرها مسلسلة في جريدة أخبار الأدب٬ عن أدباء سيناء.
ويعد كتاب "سيناء.. سيرة الحب والأدب"، أول كتاب توثيقي لأعمال أدباء سيناء٬ إلى جانب بعض الرموز السيناوية من بينهم الشاعر والعالم البيولوجي دكتور "درويش الفار"، وكذلك المرحوم "حلمي البلك" كبير الإذاعيين الذي أعلن بيان نصر قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر 1973.
كما يقدم الكتاب أدباء أحياء يعتبرون امتدادًا للأدباء الراحلين مثل: حاتم عبدالهادي، حسونة فتحي، عبدالكريم الشعراوي، سامي سعد... وغيرهم، فسيناء إبداع متجدد، وسوف يظل نهر الإبداع والخير جاريًا فيها مهما عصفت بأهلها نوائب الدهر.
وكانت وزيرة الثقافة، الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، قد افتتحت قصر ثقافة العريش، في شهر إبريل الماضي، بعد فترة توقف استمرت لمدة عشرة أعوام، خضع خلالها لعمليات ترميم وتطوير شاملة .
وتبلغ مساحة قصر ثقافة العريش 1950 متر مربع، ويتكون من دور أرضي، وطابقين، ويحتوي على صالة مسرح تتسع 700 زائر، بالإضافة إلى غرف الفنانين، وقاعة الفنون الشعبية، ومناطق الخدمات، وغرف متعددة الأغراض، ومكتبة ونادي للطفل، ونادي العلوم، ونادي المرأة وقاعة الموسيقى، وقاعة الندوات.