رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون يحذر من توسيع الصين لترسانتها النووية

البنتاجون
البنتاجون

قال البنتاجون الأمريكي في تقرير له إن الصين توسع ترسانتها النووية بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا، كما قدر البنتاجون أن بكين يمكنها إطلاق صواريخ بالستية مزودة رؤوسا نووية من البر والبحر والجو.

وأشارا التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الدفاع الأمريكية حول القدرات العسكرية للصين، إلى أن "تسريع التوسع النووي للصين قد يسمح لها بامتلاك 700 رأس نووية بحلول العام 2027".

وعلى حلول 2030 يمكن للصين أن تمتاك ما لا يقل عن ألف رأس نووية  وهو أعلى من الوتيرة والكمية المقدرة في العام 2020".

وفي التقرير السابق المقدم  والمنشور في الاول من سبتمبر 2020، قدرت وزارة الدفاع الأميركية أن الصين لديها "نحو 200" رأس حربي نووية، لكنها قدرت أن هذا العدد سيتضاعف خلال السنوات العشر المقبلة.

ومن المرجح أن تكون الصين قد أنشأت "ثالوثا نوويا" ناشئا، أي قدرة على إطلاق صواريخ بالستية نووية من البحر والأرض والجو.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته:  إن عمليات الإطلاق تشمل صواريخ بالستية من غواصات وتلك التي تطلقها قاذفات بالإضافة إلى "قوة الصواريخ المتنقلة" التي تسمح بإطلاق صواريخ من شاحنات.

وفي سياق منفصل، قال تشانج جيون، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، إن معالجة تغير المناخ تحتاج إلى التزام حازم وإجراءات مستمرة، وليس شعارات فارغة.

وكتب تشانج جيون على تويتر أنه في معالجة تغير المناخ، لا يحتاج العالم إلى شعارات فارغة، وسياسات متغيرة باستمرار، ومواكب فاخرة وحاشية، أو تعريض العديد من الناس بشكل غير مسئول للعدوى.

وقال إن الصين أعلنت عن أهدافها المتعلقة بانبعاثات الكربون والحياد المناخي، وشارك الوفد الصيني في اجتماعات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) المنعقدة حاليًا في جلاسكو بأسكتلندا.

وأضاف أن الصين أصدرت خطة عملها وسياساتها، وقد تم الاعتراف بإنجازات البلاد على نطاق واسع في هذا المجال، حسبما أورد الموقع الالكتروني لقناة سي جي تي إن التليفزيونية الصينية.

وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة قد تراجعت عن سياساتها المناخية عدة مرات، حث تشانج جيون الولايات المتحدة على التوقف عن إلقاء اللوم وتحمل المسئولية واتخاذ إجراءات ملموسة.

عاجل