الولايات المتحدة وإندونيسيا تحضان ميانمار على إطلاق السجناء السياسيين
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، المجلس العسكري في ميانمار إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، حسبما قال البيت الأبيض.
ووفقا للبيت الأبيض، فقد أعرب الرئيسان عن "قلقهما بشأن الانقلاب في ميانمار واتفقا على ضرورة وقف الجيش البورمي للعنف، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وتوفير عودة سريعة إلى الديمقراطية".
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن وويدودو سلطا أيضا الضوء خلال اجتماعهما على هامش قمة المناخ "كوب 26" في غلاسكو، على "حرية البحار" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في انتقاد للوجود القوي للصين هناك.
وعبر بايدن عن "دعمه" لموقف رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بشأن بورما.
وكان قادة دول الرابطة عقدوا أعمال قمتهم في تشرين الأول غير أن بورما رفضت إرسال ممثل لها في أعقاب قرار الكتلة استبعاد رئيس المجموعة العسكرية من حضورها.
وعلى صعيد آخر، أعلن البنتاجون أنه يتابع الوضع على الحدود بين روسيا وأوكرانيا على خلفية الأنباء عن "أنشطة غير اعتيادية" لروسيا في المنقطة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي له : "نحن على علم بالأنباء حول الأنشطة العسكرية غير العادية لروسيا بالقرب من أوكرانيا، ونواصل المشاورات مع الشركاء والحلفاء بهذا الشأن".
وأضاف: "ليس بوسعي أن أتحدث عن نوايا روسيا، لكننا نتابع الوضع في المنطقة".
وأشار إلى أن أي خطوات تصعيدية أو أعمال عدوانية ستثير قلقا لدى واشنطن.
وكانت السلطات الأوكرانية وبعض الدول الغربية قد أعربت عن قلقها في الفترة الأخيرة إزاء الزيادة المزعومة للقوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا.
وكانت موسكو قد أكدت مرارا أن تحركات القوات الروسية داخل أراضي روسيا ليس موجهة ضد أحد ويجب ألا تثير قلقا لدى أي جهة، وأنها تعتبر شأنا داخليا لروسيا.