الكنيسة المارونية: مَن سقى محتاجًا كأس ماء بارد لن يضيع أجره
تحتفل الكنيسة المارونية، برئاسة الأنبا جورج شيحان، الأحد، بحلول الأحد السابع بعد عيد الصليب تحت شعار دينونة الأمم.
وتكتفي الكنيسة في احتفالات اليوم بالقداس الالهي الذي يُقرأ خلاله العديد من القراءات مثل: رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة ، و إنجيل القدّيس متى.
بينما تقتبس العظة من الفصل 8 بكتاب " يسوع، الكلمة الّتي يجب أن تُقال"، للقدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة التي عاشت في الفترة (1910 - 1997)، وهي مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة، لتحمل شعار: "«كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه».
تقول العظة: "قال الرّب يسوع: "مَن قَبِلَ واحِداً مِن أَمْثالِ هؤُلاءِ الأَطْفالِ إِكراماً لِاسمِي فقَد قَبِلَني أَنا ومَن قَبِلَني فلم يَقبَلْني أَنا، بلِ الَّذي أَرسَلَني ومَن سَقى أَحَدَ هَؤلاءِ الصِّغارِ، وَلَو كَأسَ ماءٍ باردٍ لأَنَّه تِلميذ، فالحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ أَجرَه لن يَضيع". ومن أجل أن يتأكّد من أنّنا قد فهمنا ما يقصده جيّدًا أكّد قائلاً: "إنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني".
تضيف: "لم يقصد الرّب بكلامه الجوع إلى الطّعام فقط؛ إنّه الجوع للمحبّة. ولم يقصد بكلامه العري الجسدي؛ فالعُري هو أيضًا فقدان الكرامة الإنسانيّة وفضيلة النّقاوة الرّائعة، كما هو فقدان احترام بعضنا لبعض. أن يكون الإنسان غريبًا أو مُشرّدًا لا يعني بالتّحديد أنّه ليس لديه منزلٌ يأويه، بل أيضًا من كان مرفوضًا أم منبوذًا أم غير محبوب هو أيضًا غريبٌ ومشرّد.