في يومه العالمي.. كيف يمكن الاحتفال بـ«الهالووين» بأمان في ظل كورونا؟

يعتبر الاحتفال بعيد الهالووين من الاحتفالات العالمية التي تُقام في دول عديدة ليلة 31 أكتوبر من كل عام، وذلك عشية العيد المسيحي الغربي عيد جميع القديسين.

ووفقًا لموقع globalnews كيف يمكن الاحتفال بأمان بعيد الهالووين في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي ظل الإجراءات الاحترازية تم تقليص اليوم ومراقبته بحذر في جميع أنحاء البلاد العام الماضي، ولكن لم يتم إلغاؤه بالكامل، بينما يستعد الأطفال للذهاب للخداع ويتجمع الكبار في الحفلات التي تحمل طابع الهالووين.

 يقول الخبراء إن خطر انتقال COVID-19 أقل هذه المرة بسبب تغطية التطعيم لعدد أكبر من الأشخاص، ولكن هناك حاجة إلى الحذر لتجنب ارتفاع في الحالات.

وقالت الدكتورة فاطمة ككار: “تختلف المخاطر هذا العام من حيث أن معظم الناس يتم تطعيمهم وبالتالي لدينا مخاطر أقل بكثير بالنسبة للكثير الأكبر سنًا الذين ربما كانوا قلقين العام الماضي بشأن فتح منازلهم للأطفال، ولكن هذا العام الأمر يختلف”.

وأكدت ككار أنها لا تتوقع ارتفاعًا في حالات الأطفال، لكن العدوى بين البالغين قد تزداد في الأسابيع التالية لعطلة نهاية الأسبوع المخيفة بسبب التجمعات الداخلية المخطط لها.

وأضافت: القرار المثالي في هذه الأوقات هو أن ترتدي القناع، وأن تحد من التواجد في مكان ملىء بالأشخاص، وأن تتجنب حقًا حفلات الهالوين الكبيرة لأننا لسنا في تلك المرحلة حتى الآن حيث يمكننا القيام بذلك دون أي نوع من القيود.

وتابعت أنه لا ينبغي أن تحل أقنعة الأزياء محل الأقنعة الجراحية، ولكن يجب أيضًا تجنب الأقنعة المزدوجة لأنها قد تجعل التنفس صعبًا، قالت إن دمج قناع الوجه في زيك هو الطريق الصحيح.

كما حذرت ككار من طلاء الأقنعة أو الرسم عليها لجعلها ملونة أكثر لأن ذلك يمكن أن يطلق السموم والأبخرة التي يمكن أن تكون خطرة إذا تم استنشاقها.

ومن جانبه، قال الدكتور هوراسيو باخ، خبير الأمراض المعدية في جامعة كولومبيا البريطانية، إن التهوية والتباعد سيكونان أساسيين أيضًا في الحفلات الداخلية خاصةً لأولئك الذين لم يتلقوا التطعيم، وكبار السن والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة.

ومع ذلك نصح  بالحد من مدة التفاعلات الجسدية، والحفاظ على الأقنعة وعدم دخول المنازل، بغض النظر عن مدى روعة زينة الهالوين أو الإسراف فيها.

واقترح ترك الحلوى بالخارج لتجنب التعرض لها، ويجب على الأطفال الاحتفاظ بمطهر اليدين معهم وتعقيم أو غسل أيديهم قبل تناول الطعام، كما هو الحال دائمًا، يجب على الآباء التأكد من أن غلاف الحلوى سليم والتخلص منه إذا كان مفتوحًا بالفعل.

وقالت مسؤولة الصحة في كولومبيا البريطانية، الدكتورة بوني هنري، إنها تريد أن ترى المزيد من نفس هذا العام حيث لن يتم تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا إلا بعد عيد الهالوين.

وشددت على ضرورة أن تكون التجمعات الاجتماعية الداخلية في المنازل الخاصة تقتصر على 10 أشخاص من أسرتين ويجب تحصين كل شخص مؤهل، ولا يُسمح بالتجمعات الداخلية للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.